أزمة مصنع ستيب : العمال يواصلون احتجاجاتهم


عادت احتجاجات عمال مصنع "ستيب" للعجلات المطاطية لليوم الثاني على التوالي حيث اعتصموا أمام معتمدية مساكن صباح اليوم وقاموا بغلق الطريق رغم الاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال جلسة تفاوضية يوم أمس والقاضي بعودتهم للعمل يوم الجمعة مقابل صرف أجورهم في اليوم ذاته.
وأكد الكاتب العام للنقابة الاساسية للشركة التونسية لصناعة الاطارات المطاطية بمساكن في تصريح للجوهرة "اف ام" أن العمال يواصلون احتجاجهم بتضامن اهالي تنديدا بالتصرفات اللامسؤولة التي قام بها المستثمر الجديد المتمثلة في حجب الأجور ومنع الحافلات من نقل الموظفين لمقرات عملهم مؤكدا أن المستثمر ليس لديه جدية في التفاوض مع العاملين ومع سلطة الإشراف .
وأضاف أنه بعد اتفاق مساء أمس اثر جلسة تفاوض فوجئ العمال بان المستثمر قام بصرف أجور فرع الشركة بتونس العاصمة في إجراء يقع اتخاذه لأول مرة في تاريخ الشركة مستثنيا عمال مصنع مساكن مضيفا أن الهدف من هذا الإجراء الخطير الاستفزاز ومزيد دفع الإحتقان وأن له أهداف استراتيجية واضحة وهي الزيادة في درجة الاحتقان.
وشدد على ضرورة أن تأخذ الوزارات المعنية الملف بكل جدية و وضعه على طاولة المفاوضات من جديد بصفة رسمية . من جهته أكد معتمد مساكن العربي قرطاس في مداخلة له في بوليتيكا أن درجة الإحتقان في مساكن بلغت اقصاها نتيجة التحرك الاحتجاجي لعمال ستيب .
وأضاف أن المستثمر التزم اثر جلسة معه بمقر الولاية أمس بصرف الأجور غدا الجمعة وبإدخال المواد الأولية العالقة في عدد من الموانئ التونسية ليبدأ العمل داخل المصنع مؤكدا أن لديه شريك استراتيجي جديد وعد بضخ 100 مليون أورو في المؤسسة. وأوضح أنه ونظرا لتغير المعطيات وتواصل الاحتقان قام بمراسلة الوزرات المعنية التي طلب العمال عقد جلسة معها في هذا الخصوص كما تم الاتصال بشركة النقل لتأمين عودة الحافلات لنقل العمال.
تحميل |




