اقتصادي فرنسي يأسف لاستعانة السلطات التونسية بخبراء أجانب


أعرب أستاذ العلوم الاقتصادية المرموق، والرئيس الفخري لكلية "نيس صوفيا انتيبوليس" بفرنسا، ألبار مرواني، اليوم السبت، لدي تسلمه الدكتوراه الفخرية من جامعة صفاقس، عن أسفه لاقدام السلطات التونسية، في بعض الاحيان، على الاستعانة بخبراء أجانب، لا يضاهون في كفاءتهم رجال الاقتصاد التونسيين، بحسب تعبيره.
وتوجه، بتحياته الحارة إلى رجال الاقتصاد في تونس الذين "برهنوا على كفاءتهم العالية"، وفق قوله، وبحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، شهاب بودن.
وقد لاقت هذه الشهادة، وفيها إشارة واضحة إلى الجدل الدائر في تونس حول مدى وجاهة تعامل الحكومة التونسية مع بنك "لازار" الفرنسي في التسويق للمخطط الانمائي 2016-2020 ،استحسان الحاضرين الذين قابلوها بالتصفيق الحار، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية "وات".
وأفاد مرواني، الذي سبق له أن درس بكلية العلوم الاقتصادية والتصرف بصفاقس في الفترة بين 1978 و 1982، أن جامعة صفاقس كانت على وعي كامل منذ تأسيسها، بأن فضاء البحث العلمي والتعليم العالي هو فضاء معولم بالضرورة، مبرزا أن هذه الجامعة معروفة جدا في العالم العربي، وقد تولت دوما عقد شراكات مع البلدان المتوسطية والأوروبية، وكذلك مع الولايات المتحدة الامريكية.
يشار إلى أن البرفسور ألبار ابراهام مرواني ولد في 30 ديسمبر 1943، وقد تولى رئاسة جامعة "نيس صوفيا انتيبوليس" من أفريل 2004 إلى أفريل 2012، وهو حاصل على السعفة الاكاديمية وعلى الدكتوراه الفخرية من جامعات بيتاست (رومانيا) وبيتلولا (مقدونيا).



