المنستير: تراجع في عدد حوادث المرور بنسبة 18.22

أعلن والي المنستير أكرم السبري خلال اجتماع اللّجنة الجهوية للسلامة المرورية مساء أمس بمقر الولاية عن تفعيل دور اللّجان المحلية للسلامة المرورية لمزيد التوقي من حوادث المرور والحدّ منها.

 وسجّلت ولاية المنستير تراجعا في عدد حوادث المرور بنسبة 18 فاصل 22 بالمائة سنة 2017 مقارنة بسنة 2016 حيث مرّ العدد من 175 إلى 214 وفق ما ذكره رضا الرزقي مدير إقليم الأمن الوطني بالمنستير.
في المقابل عرفت الجهة انخفاضا في عدد الجرحى بنسبة 19 فاصل 36 بالمائة إذ تقلّص العدد من 284 سنة 2016 إلى 229 سنة 2017 وتراجعا أيضا في عدد القتلى بنسبة 36 بالمائة حيث انخفض العدد إلى 16 سنة 2017 مقابل 25 سنة 2016 حسب الرزقي.
وتتسبّب الدرّاجات النارية في حوالي 90 بالمائة من حوادث المرور حسب ما ذكره مدير إقليم الأمن الوطني إلى جانب وجود نقص في الانارة على مستوى الطريق الرابطة بين المنستير وخنيس والفتحات بالطريق على مستوى محطتي الوقود بين مفترقي الطرقات على مستوى نزل "الكحلة" والعقبة.
من ناحيته أفاد سامي الزريبي رئيس فرقة حرس المرور لدى استعراضه لتقرير عمل فرق ومصالح الحرس الوطني بأنّه تمّ تسجيل ارتفاع في عدد القتلى سنة 2017 حيث بلغ العدد 45 قتيلا مقابل 41 قتيل سنة 2016 ، في المقابل سجّل انخفاض في عدد الجرحى الذي تراجع من 154 سنة 2016 إلى 144 سنة 2017، وتراجع في عدد حوادث المرور الذي بلغ 99 سنة 2017 مقابل 107 حادث سنة 2016.
ومن أسباب حوادث المرور في الجهة وجود نقاط سوداء لا سيما الطريق الجهوية 92 الرابطة بين خنيس وقصيبة المديوني والطريق الجهوية 82 على مستوى "الحرقوسية" ومفترق الطرقات بالطريق 100 مكرر الرابطة بين المنستير والوردانين إلى جانب غياب الإنارة العمومية اللازمة ببعض الطرقات والإفراط في السرعة والسياقة في حالة سكر والمجاوزة الممنوعة إذ ارتفع في هذا الشأن عدد محاضر المجاوزة الممنوعة إلى 4934 محضرا سنة 2017 مقابل 4455 محضر السنة التي سبقتها وفق ما بيّنه الزريبي.
ومن مجموع الحوادث المسجلة في الجهة تسبب مترو الساحل بنسبة صفر فاصل 4 بالمائة فيها وحافلات شركة النقل بالساحل بنسبة واحد فاصل واحد في المائة حسب ما ذكره عبد الحميد الواعر المدير الجهوي للنقل بالمنستير. يشار إلى جلسة عمل اللّجنة الجهوية للسلامة المرورية التي أشرف عليها الوالي حضرها مدير إقليم الأمن الوطني ومدير إقليم الحرس الوطني والمعتمدون والمديرون الجهويون وممثلو مختلف المصالح الجهوية والمحلية وممثلو أعضاء اللّجنة الجهوية واللّجان المحلية للسلامة المرورية حسب ما ذكره الملحق الصحفي بولاية المنستير سامي طرشون.