تعليم ثانوي : لا دروس لليوم الثالث على التوالي
يتواصل تنفيذ قرار تعليق الدروس لليوم الثالث على التوالي بالتعليم الثانوي احتجاجا على عدم استجابة الحكومة لمطالب الأساتذة بمقتضى اتفاقية تم توقيعها منذ اكتوبر 2011.
ويعتبر هذا الاجراء الاحتجاجي سابقة في تاريخ التعليم في تونس وفي قطاع يضم نحو 70 ألف أستاذ تعليم ثانوي.
وتتمحور مطالب الأساتذة حول مستحقات مادية تم الاتفاق بشأنها دون تنفيذها بالإضافة إلى رفضهم خطة الحكومة التمديد في سن التقاعد كما يتهمون الحكومة بالسعي وراء تطوير قطاع التعليم الخاص على حساب التعليم العمومي الذي يعتبر أحد أهم المكتسبات التي تحققت في تونس منذ الاستقلال.
وحققت الحركة الاحتجاجية للأساتذة نجاحا كبيرا حيث بلغت نسبة المشاركة في تعليق الدروس نحو 98.24 % في اليوم الثاني من تعليق الدروس.
ع ب م
