تقودها "الأغلبية الصامتة" : حملة ساخرة ضد إطلاق سراح "البلجيكي"

أشعلت حادثة اطلاق سراح المتهم "البلجيكي" في قضية شحنة أسلحة، مواقع التواصل الاجتماعى وعلى رأسها الفيسبوك، وبين مختلف الأوساط التونسية.

ويلاحظ أن ردود الأفعال إزاء حادثة إطلاق سراح البلجيكي انتشرت بين عموم التونسيين ولم تقتصر وعلى غير العادة، على "نخبتهم" من نشطاء ورجال سياسية الذين آثروا الصمت هذه المرة فيما أطلق ما يسمى "اغلبية صامتة" العنان لحملة انتقادات ساخرة وهزلية ضد هذا الإفراج "المحيّر" بعد أن تحولت قضية ضبط أسلحة حربية لدى مستثمر بلجيكي إلى مجرد قضية ألعاب بلاستيكية، ما اقتضى الإفراج عنه على الفور فيما لم تتجاوز مدة ايقافه الأسبوع.
وقد حملت هذه الحادثة موقوفين لأكثر من 10 أشهر في صفاقس على خلفية قضية تهريب "فوشيك"، حملتهم على الدخول في اضراب جوع وحشي احتجاجا على بقائهم في المقابل رهن الإيقاف لمدة 10 أشهر.
في هذه الأثناء، تستمر "الأغلبية الصامتة" في تونس في حملتها الساخرة والعفوية وغير المسبوقة ضد الإفراج عن البلجيكي منذ الخميس الماضي، وفي تحوّل نوعي لهذه الأغلبية التي "نطقت" أخيرا ولم تفسح هذه المرة المجال للذين تعودوا الركوب على الأحداث.