قضية اغتصاب فرنسي ل41 طفلا : توضيح المحكمة الإبتدائية بتونس


أفاد الناطق الرسمي باسم المحكمة الإبتدائية بتونس، سفيان السليطي، بأن ما صرح به بخصوص ما يعرف بقضية الفرنسي لا يتعارض مع ما أعلنت عنه وزارة العدل من الناحيتين الإجرائية والجزائية.
وأوضح السليطي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء اليوم الإربعاء، بأن ما صرح به في وقت سابق بخصوص القضية، كان مبنيا على افتراض أن المتهم الفرنسي ارتكب جريمته خارج التراب التونسي، مضيفا أنه طالما تم اكتشاف أن العملية تمت في تونس فإنه لا يبقى لابتدائية تونس أي دخل في المسألة باعتبار ان المحكمة المختصة ترابيا هي محكمة سوسة.
وكان السليطي صرح الخميس الماضي "بأن الفصل 307 مكرر من مجلة الإجراءات الجزائية ينص على أنه في صورة ارتكاب جناية خارج التراب التونسي، ويكون المتضرر فيها تونسيا، يمكن للنيابة العمومية التتبع بناء على شكاية"، مشيرا إلى أن النيابة العمومية لم تتلق أية شكاية لتقوم بالتحرك في قضية اغتصاب أطفال تونسيين من قبل أحد الفرنسيين، الأمر الذي مثل عائقا إجرائيا حال دون القيام بالتتبع.
وأعلنت وزارة العدل، في بلاغ لها الخميس الماضي، عن تلقي الإدارة العامة للشؤون الجزائية بالوزارة "إنابة قضائية دولية" من السلطات القضائية الفرنسية صادرة في إطار التتبع الجاري ضد الفرنسي المظنون فيه.
وبينت أنه تم توجيه الإنابة القضائية المذكورة إلى الجهة المختصة بتنفيذها، وأنها تعكف على متابعة أطوار إنجاز الإنابة القضائية الدولية بالتنسيق مع قاضي الإتصال الفرنسي الموجود بتونس، لإستكمال إنجاز المطلوب في أسرع الآجال.




مقالات أخرى


وطنية09/06/2025
4 وفيات في صفوف الحجيج التونسيين



رياضة 09/06/2025
النجم الساحلي يطلق حملة لخلاص وغلق 4 ملفات

