مشروع المدرسة الرقمية : حاسوب لوحي لكل تلميذ في الابتدائي

أعلن وزير التربية ناجي جلول في تصريح لمراسلة الجوهرة أف أم خلال زيارته لمدرسة حلڤ الجمل ببني خداش من ولاية مدنين، عن جملة من الإجراءات التي أقرتها الوزارة لتدخل حيز التنفيذ السنوات القادمة.

ومن بين هذه الإجراءات إقرار إجبارية السنة التحضيرية لكل التلاميذ، الذين سيلتقون دروس اللغة الفرنسية بداية من السنة الثانية واللغة الانقليزية بداية من السنة الثالثة، على أن تخصص الحصص الصباحية في المدارس الابتدائية للدروس في حين الحيز الزمني المسائي متاحا للأنشطة الرياضية والثقافية، على أن يتم تعميم وجبة الغداء المدرسية على كل التلاميذ لتكون المدرسة فضاء يستقبل التلاميذ خلال كامل اليوم.
كما تحدث ناجي جلول عن مشروع المدرسة الرقمية، حيث سيقع بفضله تمكين كل تلميذ في السنة الأولى ابتدائي من حاسوب لوحي، بعد دفع الأولياء جزء من ثمنه للحصول عليه، على أن تتكفل وزارة التربية ومشغلو الهواتف الجوالة في تونس ببقية المبلغ، في حين سيكون مجانيا بالنسبة للتلاميذ أبناء محدودي الدخل، مشيرا إلى أن وزارة التربية خصصت ميزانية تقدر بـ400 مليون دينار لمشروع المدرسة الرقمية.
ويشمل المشروع أيضا البنية التحتية للمؤسسات التربوية الابتدائية، من خلال تجهيزها بطاولات جديدة مختلفة، وتجهيزات رياضية، إضافة إلى تغيير المناهج التربوية وتغيير الكتب الرسمية المعتمدة بداية كتب السنة الأولى وصولا إلى الباكالوريا، وهو برنامج يمتد على 5 سنوات.
وستشهد السنة القادمة افتتاح مدارس تكوين المعلمين والذي سيستفيد منه جميع المتحصلين على الشهادات العليا للمشاركة في مناظرة الالتحاق بها، على أن يقع انتداب 3 آلاف مشارك لتكوينهم على مدة سنتين.