مناطق دون مياه صالحة للشرب : "الصوناد" تدق ناقوس الخطر


أفاد المدير الجهوي للشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه بسوسة، عادل بلعيد، بأن الاضطرابات المسجلة في الفترة الأخيرة في توزيع المياه في عدة مناطق بولاية سوسة، تسببت فيها فترة ذروة الاستهلاك الصيفية، مشيرا إلى النقص بلغ 50 ألف متر مكعب في اليوم، في ظل اختلال التوازن الحاصل بين العرض (الموارد المائية المتاحة) والطلب.
وأكد المدير الجهوي في تصريح للجوهرة أف أم اليوم الأحد أن هذا الاختلال ناجم عن تقلص المخزون المائي بالسدود، علاوة عن الموارد المائية الجوفية (الآبار) نتيجة انحباس الأمطار في السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أن هذا العجز لا يخص فقط ولاية سوسة بل يشمل ولايات المنستير والمهدية وصفاقس.
ولمجابهة هذا العجز اضطرت الشركة إلى قطع الماء الصالح للشراب ليلا عن عدة مناطق بهدف توزيع النقص الحاصل في المياه التي يتم التزود بها من الشمال التونسي.
وحث بلعيد كافة المواطنين على ترشيد استهلاكهم للماء والاكتفاء بالحد الأدنى من الحاجيات وتفهم الوضع لتجاوز هذه الفترة الصعبة التي تمر بها البلاد في ظل انحباس الأمطار وارتفاع الطلب على الاستهلاك.
وأشار إلى أن تونس تعتبر دولة فقيرة مائيا إذ لا تتجاوز حصة الفرد الواحد من المياه 470 مترا مكعبا، علما وأن أي دولة يقل فيها النصيب السنوي للفرد عن 1000 متر معكب تعتبر دولة فقيرة.
تحميل |





مقالات أخرى

وطنية16/06/2025
طقس اليوم: الحرارة تصل إلى 42 درجة


رياضة 16/06/2025
غاتوزو مدربا جديدا للمنتخب الإيطالي



