مواطنة تتهم مصحة خاصة في سوسة بارتكاب خطأ طبي في حق طفلتها


اتّهمت المواطنة حنان بن زيد والدة الطفلة تقوى البالغة من العمر 12 عاما، إحدى المصحات الخاصة في سوسة بارتكاب خطأ طبي في حق ابنتها والإهمال.
وتعرضت الطفلة تقوى إلى مرض استوجب إجراء عملية جراحية لاستئصال ورم "حميد" بحسب تعبيرها، مؤكدة انها تلقّت تطمينات من الإطار الطبي بالمصحة بأن العملية غير خطيرة وبسيطة. إلا أنه بعد إجراء العملية تبين وقوع خطأ ما للطفلة بحسب الوالدة، لم تفهم أسبابه وتفاصيله في البداية وتم اعلامها بانه بصدد انقاذها من الموت فيما رجح آخرون أنها في حالة موت سريري.
وقالت ضيفة "بوليتيكا" على "الجوهرة أف أم" إنها لم تستوعب إلى حد الآن حقيقة ما حصل لطفلتها بسبب الغموض وتضارب تصريحات الإطار الطبي الذي اتهمته بالإهمال.
وتدخّل هاتفيا أطباء تونسيون مقيمون بالخارج لمساعدة تقوى وانقاذها دون تقديم حلول فعلية أو وعود قاطعة.
من جانبه، وفي رده على والدة الضحية، شخّص الطبيب ماجد علاّية من المصحة الخاصة المعنية، حالة تقوى المرضيّة، مؤكدا أن حالتها خطيرة لكن هناك محاولات حقيقية لإنقاذها.
وأكد أنه تم استئصال الورم لكن بعد إجراء العملية تبين أن هناك حاجة لدم اضافي وضخه واستخدامه لفائدة المريضة ،مؤكدا أن مصدره مركز الدم ومشيرا أنه يتم عادة اعتماد التحاليل المخبرية لمركز الدم ولا يتم اعادة تشخيصه بعد وصوله لغرفة العمليات.
وقال انه تم ترجيح مبدئيا إمكانية حصول عدم ملائمة بين الدم الذي تم ضخه وفصيلة دم الطفلة. وأضاف أنه رغم محاولات انقاذها فإن هناك ترجيحا كبيرا بحصول أثارا جانبية وسلببية على مستوى منطقة الدماغ بجسد الطفلة عند عملية نقل الدم. وقال الطبيب ذاته إن حالة الطفلة حرجة جدا ونسبة نجاتها ضئيلة.
في المقابل، أكد الطبيب ماجد علاّية أنه لا يمكن الاقرار بحصول خطا طبي دون القيام باجراءات وتحقيقات دقيقة فيما تصر الأم على حصول هذا الخطأ مع اتهام المصحة بالإهمال. المزيد من التفاصيل بالتسجيل المرفق:
تحميل |





مقالات أخرى






