وزير الصحة يوضح بخصوص إخضاع أطفال تونسيين إلى اختبار أدوية بمعهد باستور


أكد وزير الصحة سعيد العايدي، في تصريح لمراسل الجوهرة أف أم، أنه لا صحة للاتهامات التي وجهت إلى معهد باستور، حول تورطه مع مؤسسة أمريكية لاجراء تجارب على أطفال من الجنوب التونسي لفائدة مخبر أدوية اسرائيلي.
وأضاف الوزير، لدى إشرافه اليوم الجمعة، على موكب انطلاق استغلال مركز التصوير المقطعي بالبوزيترون لتشخيص وعلاج السرطان بمصحة التصوير الطبي والطب النووي بساحة باستور، أنه اتصل بمدير معهد باستور، الهاشمي الوزير، والذي أمده بتقرير في الغرض يثبت احترام المعهد للقوانين والأخلاقيات الواجب أخذها بعين الاعتبار في هذا المجال.
وأشار العايدي إلى أن هذه الاختبارات تمت بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة أمريكية، دون أن يشكل ذلك أي خطر على الذين أجريت عليهم الاختبارات.
وكان معهد باستور قد أصدر بيانا فند فيه هذه التهم، حيث أكد أن الأمر يتعلّق بتطوير دواء في شكل مرھم ضد مرض اللشمانیا الجلدية والقيام ببحوث سریریة، مشيرا إلى أن ھذه البحوث لم تمثل أي خطر على صحة المرضى بل بالعكس فھي تعطي أملا كبیرا في إیجاد دواء ملائم وناجع ضد مرض اللشمانیا الجلدیة.
وجاء في نص البيان أن معھد "ولتار رید" من أبرز معاھد البحوث في العالم في مجال الصحة وھو یخضع لاشراف وزارة الدفاع الأمریكیة، كما أنه یمتاز بقدرة عالیة في تطویر أدویة ولقاحات ضد عدة أمراض خطیرة كالملاریا والسیدا، مشيرا إلى أن البرنامج المشترك یھدف إلى دراسة مدى نجاعة ھذا المرھم الذي یحتوي على نوعین من المضادات الحیویة مسجلین منذ سنة 1940، والتي یقع استعمالھا في تونس بصفة متداولة ضد الأمراض الجرثومیة في شكل أقراص و حقن.
تحميل |





مقالات أخرى






