أنباء عن مقتل الإرهابي كمال زروق في غارة جوية بمدينة الرقة السورية


قامت اليوم السبت حسابات عديدة على "تويتر" محسوبة على تنظيم داعش، بنعي الإرهابي كمال زروق في تأكيد على مقتله في قصف جوي.
وتفيد ذات المصادر بأن زروق قُتل في غارة جوية أمس لطائرة من دون طيار على مدينة الرقة السورية الذي يسيطر تنظيم "داعش" عليها والتي استهدفت سيارته.
ويعرف زروق بأنه "داعية" التنظيم الإرهابي كما أنه يشغل خطة قاضي الرقة في هذا التنظيم الذي تم استخدامه أساسا للإطاحة بالنظام السوري.
يشار إلى أنه للمرة الثانية يعلن اليوم عن مقتل التونسي كمال زروق المكني "شقيف" وهو قيادي سابق بأنصار الشريعة المحظور في تونس قبل أن يلتحق بتنظيم داعش، وكانت المرة الأولى في شهر جوان الماضي.
وكان كمال زروق توعّد التونسيين بالقتل و التنكيل وعلى رأسهم سياسيين وإعلاميين في كلمة مسجلة.
يذكر أن رئيس جمعية “مراقب” النقابي الأمني وليد زروق أكد ان كمال زروق له شقيق يعمل في الأمن مشيرا الى أن هذا الاخير تمكن في اكثر من مرة من الافلات والهروب بدهاء من قوات الامن حيث حصلت عملية محاصرة له باحد المساجد بأريانة إلا أنه تمكن من الفرار، مشيرا إلى ان زروق تمكن من مغادرة تونس عبر معبر رأس الجدير باتجاه ليبيا رغم انه كان مصنفا بالخطير ومطلوب لدى العدالة لتورطه في قضايا ارهابية مضيفا ان زوجته التي اقترن بها عرفيا غادرت هي الاخرى تونس عبر مطار تونس قرطاج بعد ان تمكنت في ظرف 3 أيام من استخراج جواز سفر وغادرت الى تركيا ثم الى سوريا لتلحق بزوجها رغم الاشتباه في تورطها في تسفير الشباب الى سوريا.
كما أن الناطق الرسمي بإسم النيابة العمومية السابق سفيان السليطي كان أعلن أن الإرهابي كمال زروق مورط في عملية إغتيال عون الأمن محمد علي الشرعبي.
وتشير تقارير إخبارية إلى أن كمال زروق أصيل منطقة الجبل الاحمر وكان حارسا لاحد الملاهي الليلية قبل أن يصبح من قيادي انصار الشريعة ثم يتنقل الى القتال في داعش وقد كان أول ظهور له في أواخر 2011 في ما يسمى بأزمة النقاب بمنوبة.




مقالات أخرى






