بوتين يدشّن أكبر جسر في أوروبا وهو يقود شاحنة
تدشين الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أطول جسر فى أوروبا مازال يثير جدلا إلى غاية اليوم في الصحافة الدولية في ظل وجود خلاف حول المساحة التي استغلتها روسيا لاقامة الجسر وأيضا مدى احترام بوتين لقوانين المرور خاصة وأنه قام بتدشين الجسر وهو يقود حافلة.
ويربط الجسر بين شبه جزيرة القرم، ومقاطعة كراسنودار الروسية، جنوب غرب البلاد، بطول 19 كم فوق مضيق كيرتش بين بحرى آزوف والأسود.
وأعلن أمس رئيس مركز الاتصالات مع الصحافة والعلاقات العامة في دائرة الحرس الفدرالية الروسية، دينيس سيمونوف، أن الرئيس فلاديمير بوتين، لم يخالف قواعد المرور عندما قاد شاحنة "كاماز" عبر جسر القرم دون ربط حزام المقعد.لأنه "لم يكن هذا الطريق طريقًا عمومياولم يؤثر ذلك على سلامة رئيس الدولة، ولم تكن هناك تهديدات". .
وحسب فيديو تم بثه الثلاثاء الماضي قاد الرئيس بوتين، شاحنة ‘كاماز’، سارت فى طليعة قافلة من الشاحنات، التى استخدمت فى مشروع مد الجسر، الذى استغرق تشييده 27 شهرًا وبلغت كلفته 228 مليار روبل، أى ما يعادل قرابة 3.7 مليار دولار.
واستغرقت رحلة القافلة عبر الجسر الجديد قرابة 20 دقيقة، استمع خلالها بوتين لشرح حول مراحل تشييد الجسر من عاملين رافقاه فى قمرة الشاحنة.
وفى كلمة ألقاها بوتين، فى القرم بعد وصوله، شكر العاملين فى المشروع على إنجازهم الذى يعد فخرًا لروسيا، مشيرًا إلى أن قرابة 10 آلاف مهندس وعامل وفنى شاركوا فى المشروع الذى سيخدم تنمية شبه الجزيرة العائدة إلى قوام روسيا بموجب استفتاء شعبى سنة 2014، رغم الخلاف الدولي حول هذا المشروع.
وتم افتتاح القسم المخصص من الجسر لعبور السيارات، على أن يتم الانتهاء من القسم المخصص للقطارات فى 2019، ليكتمل بذلك ربط القرم بشبكة المواصلات البرية الروسية.
