لتجنب انقطاع المياه : خطة لترشيد الإستهلاك على مدى 4 سنوات

أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والموارد المائية سمير بالطيب في مداخلة له على الجوهرة "اف ام" صباح اليوم الاثنين أن نسبة امتلاء السدود لاتفي بالغرض في تونس مشيرا إلى أن السدود مازالت ناقصة رغم التحسن بعد أمطار جانفي وفيفري خاصة منها سدود الشمال الغربي وبالتحديد سد سيدي سالم.

وأوضح وزير الفلاحة أن تونس تحت خط الفقر المائي حسب كل المؤشرات العالمية لأن كل مواطن يستهلك 467 متر مكعب في السنة وهو خط الفقر مقارنة بالدول المجاورة على غرار الجزائر ومصر.
وأضاف سمير بالطيب أن تونس فقيرة على مستوى المياه ولذلك تعول الدولة على إحكام التصرف في الموارد المائية الموجودة مشيرا إلى أن المنظومة المائية كانت ناجحة بعد 3 سنوات جفاف رغم الصعوبات.
وأشار إلى أن الوزارة أعدت برنامجا خاصا بكل ولاية للسنة القادمة لمجابهة نقص المياه في السنة المقبلة واصلاح التجهيزات المعطلة حتى لاتحدث انقطاعات مثل السنة الماضية حسب قوله.
وأكد وزير الفلاحة سمير بالطيب أن الحملة الوطنية لترشيد استهلاك المياه التي ستنطلق هذا العام تهدف لتوعية التونسيين لتغيير طريقة تعاملهم مع الماء وتوعيتهم بأن تونس دولة فقيرة مائيا ويجب المحافظة على المياه والعودة لعادات التخزين القديمة على غرار الفسقية والماجل حسب قوله.
وأكد أن الوزارة وضعت برنامجا يدوم 4 سنوات وينطلق اليوم الإثنين الى حدود جوان في مرحلة أولى وتمتد على 4 سنوات في مراحل أخرى حسب قوله.
وأكد الوزير أنه تمت برمجة  4 مشاريع محطات تحلية مياه البحر من المحطات المتنقلة التي سيتم انجازها في سوسة إلى محطات قارة على غرار محطة بقرقنة وصفاقس والزارات ومحطة جربة التي ستدخل حيز الإستعمال في 2017.