6 تونسيات معتقلات في سجون ليبية في ظروف صعبة


قال مصطفى عبد الكبير رئيس جمعية الصداقة التونسية اللّيبية في تصريح لـ"جوهرة أف أم" اليوم الأحد 09 أوت 2015 إن هناك ستّ مواطنات تونسيات تم ايقافهنّ في ليبيا في قضايا واهية منذ فترة ويعشن ظروفا صعبة ومهينة.
وأكد عبد الكبير أنه لا يثق في المؤسسات الليبية لضمان سلامة التونسيات الست، مضيفا أنه على الأقل 100 تونسي موقوف في ليبيا من دون علم السلطات التونسية ولا تدخل منها.
وأفاد رئيس جمعية الصداقة التونسية الليبية مصطفى عبد الكبير أن السلطات التونسية لم تتحرك إلى حد الان على الأقل لفائدة السجينات التونسية، مشيرا إلى أن جمعيته بصدد القيام بمحاولات مع جهات ليبية للإفراج عنهن في أقرب وقت. وأكد أن ظروف الاعتقال في السجون الليبية “مأساوية”، موضحا أن جل المسجونين في السجون الليبية، لأسباب واهية، ومن دون أدلّة، فبمجرّد الاتّهام، يتمّ الزّجّ بهم في السجن.
ودعا السلطات التونسية للتحرك بسرعة للإفراج عن السجينات على الأقل وحفظ كرامتهن، حتى يعدن إلى تونس، ومحاسبتهنّ هنا في تونس في حال اثبات تورطهن، ، مشيرا إلى أنّ السجينات الستّ يقبعن في سجن "ماجر زلتين" بالمنطقة الوسطى التي تخضع لسيطرة “فجر ليبيا”، مبيّناً أنّه تمّ إرسال وفد من ناشطين حقوقيين ليبيين إلى السجن للتدخل لفائدتهنّ ومعاينة وضعهن بالسجن.
تحميل |





مقالات أخرى

وطنية12/05/2025
طقس اليوم الإثنين 12 ماي 2025

وطنية12/05/2025
غدا الثلاثاء.. جلسة عامة بالبرلمان




