دراسة حديثة تكشف احتمال الإصابة بكورونا على متن الطائرة
صدرت وزارة الدفاع الأميركية مؤخرا دراسة تؤكد أن خطر انتقال فيروس كورونا المستجد على متن رحلات الطيران منخفض جدا، في وقت كان استئناف الملاحة الجوية حول العالم يثير تحفظات ومخاوف صحية.
وتحمل هذه الدراسة بشرى لشركات الطيران التي تأثرت على نحو بالغ من جراء قيود الإغلاق وفق موقع شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.
وأوضح الباحثون أنه في حال كان راكب الطائرة مرتديا للكمامة، فإن ما يقارب 0.003 في المئة فقط من جزيئات الهواء التي تتحرك في منطقة تنفسه هي التي تكون ناقلة للعدوى و بذلك فإن نسبة نقل العدوى تظل في هذا المستوى المتدني جدا حتى وإن كانت مقاعد الطائرة مشغولة عن آخرها، وهذا معناه أن خفض الطاقة الاستيعابية ليس ضروريا على النحو الذي نتصوره.
وانطلقت الدراسة من فرضية وجود راكب واحد مصاب فقط على متن الطائرة، ثم قاست احتمال نقل المرض إلى آخرين، لكن الباحثين لم يأخذوا بعين الإعتبار احتمال قيامه بالتحرك داخل الطائرة.
وكشفت النتائج أن الكمامات ساعدت على تقليل خطر انتشار العدوى عندما يقوم شخص ما بالسعال، حتى وإن تعلّق الأمر بأشخاص قريبين منه. كما أن أنظمة معالجة الهواء على متن الطائرة تتيح تصفية ما يقارب 99.99 في المئة من تلك الجزيئات في غضون ست دقائق فقط.
