آمبر هيرد تتورط في أزمة جديدة بعد خسارة قضيّتها أمام جوني ديب

تعيش النجمة الأمريكية آمبر هيرد، أزمة جديدة بعدما حاولت التملص من حكم تغريمها نحو 10 ملايين دولار لصالح طليقها السابق النجم جوني ديب.

وحاولت هيرد أن تأخذ مساراً قانونيّا جديدا ضد الحكم عليها بدفع 10 ملايين جنيه لصالح جوني ديب، بالتشكيك في إجراءات المحاكمة القانونية، لكن القاضي لم يسمح بهذا الأمر.

أصدر القاضي بيني أزكاريت، قاضي مقاطعة فيرفاكس الذي ترأس المحاكمة الشهيرة التي استمرت ستة أسابيع، أمرًا مكتوبًا، ينفي أسباب آمبر المتعددة للسعي إلى إعادة المحاكمة. وجاء في حيثيات المحكمة "تم رفض طلبات المدعى عليه أمبر لورا هيرد ما بعد المحاكمة للأسباب المذكورة في السجل".

وبذلك خسرت آمبر محاولتها لإعادة المحاكمة الشهيرة أمام جوني ديب، إذ أنها كانت ترى أن المحكمة أساءت إليها في قضية التشهير. في أفريل الماضي، أدلى جوني ديب بشهادته في المحكمة في فيرفاكس، فيرجينيا، وأدلت آمبر هيرد بشهادتها في نفس قاعة المحكمة في 26 ماي 2022، خلال محاكمة التشهير التي استمرت ستة أسابيع.

جدير بالذكر، أن الشهر الماضي، انحازت هيئة المحلفين في القضية لصالح ديب بأغلبية ساحقة بسبب مقال هيرد المنشور في واشنطن بوست في ديسمبر 2018، والتي وصفت نفسها بأنها ضحية للعنف المنزلي، وعلى الرغم من أنها لم تذكر اسم ديب بشكل واضح وصريح، إلا أن إجراءات الطلاق تمت في عام 2016 لكنها أشارت إليه ضمنياً.

ورفع جوني ديب دعوى قضائية عليها بتهمة التشهير في عام 2019 للحصول على 50 مليون دولار، لكن آمبر هيرد عارضت وطلبت 100 مليون دولار.