أبرز القضايا التي تناقشها قمّة تونس

قال وزير الشؤون الخرجية خميس الجهيناوي إن تونس تحرص على أن تكون قوّة اقتراح إيجابية، وعلى التفاعل مع المقترحات والمبادرات البنّاءة، في القمة العربية.

وأكد أن القضية الفلسطينية ستكون على رأس أولويات القمة، مضيفا "أن تحقيق التسوية السياسية الشاملة في ليبيا وإعادة الأمن والاستقرار إليها والحفاظ على سيادتها واستقلالها ووحدة كيانها، من أوكد المسائل التي تستوجب مواصلة جهودنا جميعا وتضافرها".

كما شدد على أن تونس ماضية، في إطار المبادرة الثلاثية بالتنسيق مع الشقيقتين الجزائر ومصر، في جهودها ومساعيها من أجل تكريس حل ليبي-ليبي للأزمة.

أما بالنسبة إلى الوضع في سوريا، فإنه لا بد من العمل على تحقيق تسوية سياسية تمكّن من الحفاظ على وحدة سوريا ومناعتها، وتنهي هذه الأزمة وتضع حدأ لمعاناة الشعب السوري.

وبخصوص الجولان العربي السوري المحتل، جدد الجهيناوي رفض تونس لقرار الاعتراف بسيادة الكيان الصهيوني على هضبة الجولان المحتل لمخالفته للقرارات الدولية، مؤكدا أنه قرار لاغ ولا أثر قانوني له ولا يغير الصبغة القانونية ولا تترتب عليه أي التزامات.
وتابع "سنعمل مع بقية الدول العربية الشقيقة والمجموعة الدولية على تطويق كل التداعيات المحتملة لهذا القرار في مختلف المحافل الإقليمية والدولية".