أبو سياف أو طارق بن الطاهر الحرزي


نفذت وحدة من القوات الأميركية الخاصة عملية نوعية في سورية السبت الماضي استهدفت القيادي في تنظيم داعش "أبو سياف" وهو التونسي طارق بن الطاهر الحرزي وهو من مواليد 1982 بالعاصمة .
وبمجرد الإعلان عن مقتل "أبو سياف" طفت إلى السطح أسئلة حول أهمية الرجل في التنظيم، ومدى تأثير مقتله على نفوذ "داعش" في سورية والعراق.
وحسب تقارير إعلامية أميركية فأبو سياف، وهو اسمه الحركي، مواطن تونسي يدعى طارق بن الطاهر الحرزي سبق وأن صنفته وزارة الخزينة الأميركية ضمن قائمة المطلوبين، ووضعت جائزة مالية بلغت3 ملايين دولار لكل من يدلي بمعلومات تفيد بإطلاق القبض عليه.
وتصنف التقارير الأمنية أبو سياف كأحد أخطر قادة داعش ومن الأوائل الذين التحقوا بالتنظيم، إلى أنه التحق في بادئ الأمر بتنظيم القاعدة في العراق عام 2004 قبل أن يتم إلقاء القبض عليه والزج به في سجن أبو غريب ,غير أن اقتحام السجن من طرف مسلحي داعش عام 2012 مكن أبو سياف من الهرب والالتحاق بالتنظيم مباشرة ليعرف بلقب "أمير الانتحاريين".



