أحد رهائن متحف باردو يروي تفاصيل الهجوم الإرهابي

أكد أحد الرهائن الذين تم احتجازهم من قبل الإرهابيين خلال الهجوم الإرهابي الذي نفذ أمس على متحف باردو في مداخلة له في برنامج بوليتيكا اليوم أنه كان موجودا في المتحف منذ التاسعة صباحا .

وأضاف أن كان داخل المتحف حين بدأ الإرهابيين في اطلاق النار مشيرا إلى أنه لم يستوعب في البداية ماحدث وطلب من مرافقه الذي كان يحمل الة تصوير أن يصور ما يحدث مؤكدا أن زميله ترك الة تصويره وهرب انذاك. وأوضح أن أول رد فعل قام به هو الصعود في محاولة منه للوصول الى سقف المتحف ليطلب النجدة أو بحثا عن باب قد يتمكن من خلاله أن يخرج ولكنه وجد كل الأبواب مغلقة فتوجه الى إحدى الغرف التي اكتشف أنها مكتبة كان فيها حوالي 15 شخصا بينهم طلبة وموظفي المتحف .
 وأضاف أن الإرهابي كان يطلق النار على كل من يعترضه من السياح مؤكدا أنه كان على بعد أمتار منه ولكنه لم يراه مباشرة مضيفا أن بقي محتجزا في المكتبة مع البقة حوالي 3 ساعات حتى قدمت التعزيزات الأمنية وقامت بتأمين خروجهم مشيرا إلى أن كل الرهائن كانوا على اتصال دائم بعائلاتهم خلال تلك الفترة عبر الهاتف ثم بدأت اتصالات بينهم وبين الشرطة .
 وأوضح الرهينة أن حالة الخوف والرعب التي سكنتهم طيلة فترة احتجازهم كانت بسيطة جدا أمام هول المشهد الذي صادفهم حين خروجهم مع قوات الأمن بعد ان مشاهدتهم لعدد القتلى والمصابين الذين سقطوا.