ألفة يوسف : أبعاد وتداعيات اغتيال السفير الروسي


تحدثت الجامعية ألفة يوسف عن أبعاد وتداعيات مقتل السفير الروسي "أندريه كارلوف" في أنقرة.
وقالت إن ما حدث يعيد إلى الأذهان حادثة مشابهة كانت منطلقا لاندلاع الحرب العالمية الأولى وهي مقتل الأرشيدوق فرانسوا فرديناند على يد شاب صربي.
وأضافت ألفة يوسف أن الأحداث الصغرى ليست السبب المباشر لاندلاع الحروب لكنها تبقى بمثابة الشرارة الأولى، مشيرة إلى أن الحرب لم تعد تدار مباشرة بين القوى العظمى بل بالوكالة، و أن ما يحدث في سوريا هي حرب بين أمريكا و"الناتو" والسعودية و قطر وتركيا وحلفائهم من جهة وروسيا و ايران ولبنان وحلفائهم من جهة أخرى.
وأوضحت أن أوروبا اكتوت بنار الجماعات الإرهابية التي كانت تمولها بصفة مباشرة أو غير مباشرة وراجعت نسبيا سياساتها، وكذلك الأمر نفسه بالنسبة إلى أمريكا وتركيا التي كانت المساند الاول للإرهابيين من خلال فتح المعابر للمرور إلى سوريا.
و تابعت ألفة يوسف "موقف تركيا تغيّر نسبيا وبدأت تتقرّب إلى روسيا لا سيما بعد فشل محاولة الانقلاب على اردوغان والذي كان للمخابرات الروسية دور كبير في افشاله".
واعتبرت أن الوضع في تركيا صعب وأن النظام التركي أصبح هشّا بين تاريخ المساندة للاسلاميين وحاضر محاولة التهرب منهم، مضيفة "بعد يأس تركيا تقريبا من االدخول في الحضن الأوروبي يبدو أنها ستجد نفسها في مآزق داخلية وخارجية".
تحميل |





مقالات أخرى



دولية30/06/2025
انفجار ناقلة نفط قبالة السواحل الليبية

سياسة 30/06/2025
تأجيل النظر في قضية العياشي زمال


