"ألفة يوسف : "الجديد يارابح والله ينصر من صبح


تطرقت الأستاذة الجامعية ألفة يوسف في افتتاحية اليوم الخميس 3 مارس 2016 إلى عملية ازالة لوحة فنية للرسام زبير التركي وتعويضها بلافتة اشهارية بواجهة مقر البريد التونسي بصفاقس وما رافقها من ضجة خاصة وأن صفاقس ستكون عاصمة الثقافة العربية لسنة 2016.
وقالت ألفة يوسف إن تونس بلد في معركة مع الفن ومع الجمالية وما يهم هو جلب أموال سواء من خلال الإشهار أو من غيره.
و أشارت ألفة يوسف إلى أن تونس بلد بلا ذاكرة ولها خاصية تتفوق فيها عن بلدان العالم كلها وهو أن كل من يأتي لاحقا يعمل على طمس معالم الذي مر قبله ومن يقرأ تاريخ تونس يعرف اللي بورقيبة قام بطمس تاريخ البايات وبعده طمس بن علي تاريخه ولم يعد يسمح بالحديث عن الزعيم بورقيبة .
وأضافت الحديث عن النظام السابق أصبح تهمة بعد الثورة مؤكدة أنها هذا الفعل هو طبيعة وطنية وأن المثل الذي ينطبق علينا في هذا الصدد هو "الجديد يارابح والله ينصر من صبح" على حد قولها. وأشارت إلى أن هناك بلدان أخرى ليس لها ذاكرة ورغم ان تونس لها 3 آلاف سنة حضارة إلا انها غير قادرة على أن تصنع لنفسها ذاكرة أو تاريخ.
تحميل |





مقالات أخرى






