أم تستغيث بعد 23 سنة: أخبروني أني فقدت ابني عند الولادة..ولم يتم تسليمي الجثة ولا أية وثيقة وفاة

وجّهت امرأة أصيلة ولاية القيروان نداء استغاثة من أجل كشف حقيقة وحيثيات وفاة رضيعها عند الولادة منذ 23 سنة بمستشفى الجهة.

وأضافت في مداخلة لها اليوم على "الجوهرة أف أم"، أنها تتذكّر جيّدا ما حصل، وأنها وضعت مولودها في صحة جيدة عن طريق ولادة طبيعية وسمعت صوت بكائه، قبل أن يتم إخبارها بأنه قد فارق الحياة.
وأوضحت أنها بقيت في المستشفى لمدة 4 أيام نظرا لأنها لم تقم بخلاص مصاريف الولادة ولا تملك دفتر علاج، دون أن تتمكّن من رؤيته.
وتابعت أن الروايات تضاربت حينها بخصوص سبب وفاته، كما أنها لم تتسلّم جثته أو أي وثيقة تثبت الوفاة.
وقالت الأم: "لدي إحساس كبير بأن ابني مازال على قيد الحياة..لم استطع نسيانه على الرغم من أني رزقت بأطفال آخرين بعده وأدعو القضاء إلى التحرّك وإنصافي".
وأفادت بأنها قامت آنذاك باستفسار المسؤول عن المقبرة وبلدية الجهة، فأكدوا لها بأنه لم يتم دفن أي رضيع وقتها، مشيرة إلى أنها لم تتقدّم بشكاية لأنه قد تم تخويفها من ردّة فعل الأشخاص الذين ستتهمهم.