أم تطلب العفو عن إبنها أو إعدامه وعدنان منصر يرد : البلاد فيها قانون

أكد عدنان منصر عضو تنسيقية حراك شعب المواطنين، أنه علم حين كان مستشارا لرئيس الجمهورية بقضية ابن المواطنة نزيهة بلار، المسجون بسبب قتله لأحد الشخصيات المقربة من "الطرابلسية" بعد أن تسبب له في الإصابة بمرض الإيدز.

وكانت والدته قد توجهت بنداء استغاثة إلى رئاسة الجمهورية للمطالبة بالإفراج عن ابنها أو إعدامه حتى "يرتاح الاثنان" بسبب تعكر حالته الصحية وفقدانه لقرابة 50 كيلوغراما من وزنه بعد أن اشتد به المرض.

وفي معرض رده، قال منصر أنها اتصلت به مرتين للنظر في قضية ابنها، وقد حاول تحريك الملف غير انه اصطدم باعتراض لجنة العفو في وزارة العدل لعدم توفر شروط العفو في هذا السجين علاوة على أن التقرير الطبي لم يذكر أن حالته الصحية تستدعي الإفراج عنه.

وأكد منصر تعاطفه مع السجين باعتباره حالة انسانية، غير أن القانون، ولسوء حظه، لا ينظر فقط للجانب الإنساني في القضية، كما أن رئيس الجمهورية ليس من مشمولاته العفو عن أي كان دون استشارة لجنة العفو.