"أوليس" تحت مجهر "بوليتيكا" : مسؤولان سابقان من البحرية يناقشان تطورات الملف


اكد اليوم الخميس الوزير الأسبق والرئيس المدير العام الأسبق للشركة التونسية للملاحة المهندس البحري جمال قمرة، أن طبيعة حادث الاصطدام الذي وقع بين سفنتي أوليس التونسية وفيرجينيا القبرصية تكشف عن خطأ بشريّ بديهي.
وقال جمال قمرة الذي استضافته "الجوهرة أف أم" من خلال برنامج "بوليتيكا" رفقة الربّان السابق بالشركة التونسية للملاحة ورئيس جمعية ضباط البحرية التجارية، جمال الباروني، أن هناك فوضى وعدم انضباط على متن السفينة، محذرا بالقول إن الشركة الوطنية في خطر بسبب الصراع القائم بين 8 نقابات صلب المؤسسة وغياب الحوكمة الأمر الي أضرّ بالمؤسّسة وبسمعة البلاد.
من جانبه أكد الربّان السابق جمال الباروني وجود الخطأ البشري، مستدركا بالقول إن الباخرة القبرصية تتحمل أيضا جانبا من المسؤولية وهو سيثبته التحقيق، مؤكدا على أهمية الوقوف مع المؤسسة الوطنية وعدم التشكيك في كفاءة ضباط المؤسسة الوطنية المشهود لهم محليا ودوليا بكفاءتهم ودرايتهم وانضباطهم.
في المقابل انتقد بدوره حالة التسيب التي ظهر عليها بعض اعوان السفينة وأساسا أعوان الفندقة وهو ما أثبته الفيديو الذي تم نشره.
ولاحظ أن بعد الثورة تواترت محاضر التهريب التي كان يرد فيها اسمه بصفته ربان سفينة وقتها الى عام 2014 بينما كان يندر وقوع مثل المحاضر والتعرّض إليها قبل الثورة، مشيرا الى حالة عدم الانضباط التي أصبحت عليها الشركة الأمر الذي دفعه بمطالبة استقالة رئيس المؤسسة الوطنية.
بدورة تدخل هاتفيا صاحب الفيديو الشهير العون البحري جلول عباس ليؤكد التزام الأعوان بالانضباط على متن السفينة وان الفيديو الذي نشره على صفحته الخاصة كان لطمأنة عائلته وأصدقائه وأنه تم تصويره في وقت استراحة الاعوان وليس أثناء عملهم، وفق تعبيره.




مقالات أخرى






