إمكانية تغيير 'ليوني' لوجهة مصنعه الجديد إلى المنستير : ولاية المهدية توضح

 نفت ولاية المهدية ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول عدم تعاون السلط الجهوية بالمهدية مع المستثمر الأجنبي 'ليوني' ما دفعه إلى تغيير مصنعه الجديد المختص في تركيب الأسلاك الكهربائية للسيارات، نحو إحدى معتمديات ولاية المنستير بعد أن كان مقررا في المهدية.

وأفاد الولاية في بلاغ لها، الأربعاء، أن السلطة الجهوية اتصلت بالمستثمر المذكور منذ شهر ونصف ونظمت معه لقاءً تم على إثره تكليف فريق فني يتكون من ممثلي شركة ليوني والإدارة الجهوية لأملاك الدولة والشؤون العقارية والسلط المحلية بإشراف مباشر من الولاية لمعاينة عقارات دولية تم اقتراحها لتركيز هذا المشروع.
وأكد البلاغ أن اللجنة الفنية المذكورة عرضت على المستثمر 4 قطع أرض تستجيب للشروط المطلوبة في المهدية وقصور الساف، كما مكنته من الاحصائيات الرسمية حول اليد العاملة المتوفرة من جنس الإناث والذكور بالمعتمديات المحيطة على شعاع 50 كيلومترا.
كما بيّنت الولاية أنه اتصلت مؤخرا بهذا المستثمر، حيث أفاد أنه بصدد دراسة الموضوع والمقترحات المعروضة عليه مع شريكه الأجنبي، وأنه حتى في صورة تركيز الفرع الجديد بولاية المنستير (أرض على ملك الوكالة العقارية الصناعية بمنزل حياة) فإنه سيكون مجبرا على الاستفادة من خدمات مئات العاملين والعاملات المقيمين ببلديات ولاية المهدية (على غرار كركر ومومرداس وغيرها) مع تأمين نقلهم ذهابا وإيابا، وفق نص البلاغ.