قالت وزارة الداخلية الإيطالية إنه تم طرد اثنين من الرعايا الأجانب، تونسي وجزائري، لأعتبارهما خطراً على الأمن القومي بسبب قربهما من بيئات التطرف الإسلامي.
وذكر بيان الداخلية الإطالية أنه مع هذين الإجرائين "يبلغ عدد عمليات الطرد 105 منذ بداية عام 2018"، وأنه "اعتبارا من 1 جانفي 2015 حتى الآن، تم طرد 346 شخصا إنجرفوا نحو بيئات التطرف الديني، والذين تم ترحيلهم الى بلدانهم برحلات خاصة".
وأشار البيان الى أن المواطن التونسي (25 عاما)، قد وصل الى لامبيدوزا في جويلية الماضي، وحل ضيفا على النقطة الساخنة في الجزيرة، حيث تم التعرف عليه من قبل أحد مواطنيه، الذي كان في المركز نفسه، حيث كشف أنه كان مقاتلا جهاديا في سورية"، وقد "اصطحب الى مركز تحديد الهوية والإعادة في تورينو، ليعاد منه إلى وطنه عبر حدود باليرمو الجوية".