إيقاف بث قناة الميادين على "العرب سات" و اتهام السعودية بالوقوف وراء القرار


قال رئيس مجلس إدارة قناة الميادين غسّان بن جدّو إنّ طلب شركة القمر الصناعي "عرب سات" من الحكومة اللبنانية وقف بثّ القناة كان مفاجئاً ودون تدرّج، واصفا ما حدث بالانتهاك الصارخ للحريات الإعلامية.
و كشف بن جدّو في ندوة صحفية عقدها اليوم 6 نوفمبر 2015 أنّه طـُلب من إدارة القناة عدم التعاطي مع الملف اليمني من زاوية إنسانية وعدم الحديث عن استهداف المدنيين.
و أضاف أنّ بعض الجهات العربية قد راسلت أوروبا وأميركا قبل انطلاق بثّ القناة و قامت هذه الجهات بتسخير شركة علاقات عامة للتشهير بالقناة في أوروبا واتهامها بمعاداة السامية.
و تساءل بن جدو "هل هي صدفة أن يأتي القرار مع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية و تأمين القناة بثّا مباشرا لآخر التطورات في الأراضي الفلسطينية المُحتلة؟ مضيفا أنّ قناة الميادين لا تجد حرجاً في أن تنحاز للمقاومة".
و تفاعلا مع الخبر كتب الصحفي الفلسطيني عبد الباري عطوان اليوم افتتاحية في صحيفة "الرأي اليوم" اتهم فيها صراحة السعودية و حلفائها بالوقوف وراء إيقاف بثّ قناة الميادين على القمر الصناعي عرب سات الذي يوجد مقرّ مجلس إدارته في العاصمة الرياض و تملك السعودية حوالي ثلث أسهمه، و تساءل عمّن أعطى هذه القوة للسلطات السعودية ، ومنحها هذا "الفيتو"، ولماذا الصمت عليه من دول مثل مصر والعراق والجزائر والمغرب والكويت والأردن، و غيرها، وبأي حقّ تحجب السلطات السعودية مَن تشاء وتُبقي مَن تشاء، باسم العرب والمسلمين، والجامعة العربية ومؤسساتها حسب تعبيره.
أشرف بن عبد السلام




مقالات أخرى






