استراتيجية وزارة الشؤون الدينية لمكافحة الإرهاب : اجراءات لتكوين الائمة ومراقبة الخطاب الديني بالمساجد


أكد المكلف بمهمة بوزارة الشؤون الدينية سليم بالشيخ في تصريح اعلامي على هامش افتتاح أشغال ورشة العمل حول"الإستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف و الإرهاب بالعاصمة اليوم الثلاثاء أن ظاهرة الإرهاب ظاهرة مرضية أصابت المجتمع و لا يمكن معالجتها معالجة أمنية فقط بل معالجة دينية وفكرية وثقافية على حد قوله.
وأضاف بالشيخ أن وزارة الشؤون الدينية ونظرا لدورها الأساسي في مكافحة الظاهرة وإشرافها على عدد كبير من دور العبادة شرعت في وضع استراتيجية وطنية للنهوض بالخطاب الديني في المساجد .
وأوضح سليم بالشيخ أن هذه الإستراتيجية تنطلق من تشخيص الوضع في الجوامع التي تبث خطابا غير معتدل و متشنجا ولا يدعو للوحدة بين المسلمين مؤكدا أن الوزارة جمعت إلى حد الان كل المعطيات حول المعالم الدينية التي يلاحظ فيها انفلاتا على مستوى الخطاب وستتخذ الاجراءات اللازمة في شأنها.
وأشار الشيخ إلى أن الوزارة ستبدأ في مرحلة أولى بدعوة الأئمة لإنتهاج خطاب ديني ورصين لتنتقل في مرحلة ثانية الى برنامج وضع على مدى سنة كاملة ويتمثل في تعهد تكوين الأئمة الخطباء في كامل تراب الجمهورية والذي بدأ منذ شهرين وسيتم تعميمه على كافة ولايات الجمهورية .
وأكد أن الوزارة وجدت أن حوالي 7 بالمائة فقط من الأئمة الخطباء من المتخصصين في علوم الشريعة مقارنة بالمستوى المتوسط لبقية الأئمة الأمر الذي يستدعي ارساء تكوين مكثف للأئمة من أجل تحسين الخطاب الديني وتطويره من ناحية الأسلوب والمضمون.
تحميل |




