استعدادا للقاء تونس: بدء المشاورات بين الفرقاء الليبييبن وتثمين أممي للمجهودات التونسية


أعلنت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، اليوم الأحد انطلاق المشاورات السياسية بين الفرقاء الليبيين ضمن عملية ملتقى الحوار السياسي الليبي والذي سوف يبدأ أولى اجتماعاته يوم 26 أكتوبرالحالي عبر آلية الاتصال المرئي، وسوف ينطلق اللقاء المباشر يوم 09 نوفمبر2020 في العاصمة التونسية، وفق بلاغ صادر اليوم الأحد عن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وتم اختيار المشاركين (75 مشاركا) في ملتقى الحوار السياسي الليبي، من فئات مختلفة، بناءً على مبادئ الشمولية والتمثيل الجغرافي والسياسي والقبلي والاجتماعي العادل.
كما تضم المجموعة ممثلين عن مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة بالإضافة إلى القوى السياسية الفاعلة من خارج نطاق المؤسستين، بالاضافة الى مشاركة للمرأة والشباب والأقليات حتى يكون الحوار شاملا لكافة أطياف ومكونات الشعب الليبي.
ويتيح اللقاء الأول لأعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي- عبر الاتصال المرئي - الاطلاع على أخر المستجدات في المسارات الاقتصادية والعسكرية وحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني،
ويهدف ملتقى الحوار السياسي الليبي الى إيجاد توافق حول سلطة تنفيذية موحدة وحول الترتيبات اللازمة لإجراء الانتخابات الوطنية في أقصر إطار زمني ممكن من أجل استعادة سيادة ليبيا وإعطاء الشرعية الديمقراطية للمؤسسات الليبية، وفق ذات المصدر الأممي.
ودعما لشفافية هذا الملتقى ستطلق البعثة موقعًا الكترونيًا تفاعليًا لتلقي المساهمات من الليبيين وتعليقاتهم حول سير أعمال الملتقى خلال اجتماع تونس، والاجتماعات المستقبلية ضمن عملية ملتقى الحوار السياسي الليبي.
وفي سياق متصل، توجهت تود البعثة بالشكر للسلطات التونسية على كافة التسهيلات الاستثنائية لضمان انعقاد ملتقى الحوار السياسي الليبي رغم كل التحديات المتعلقة بجائحة كورونا.
الجوهرة أف أم




مقالات أخرى






