استنكار واسع بعد تسريب فيديو للطفل الفلسطيني أحمد مناصرة في أحد مراكز الإيقاف الإسرائيلية


أثار الفيديو المسرب للطفل الفلسطيني أحمد مناصرة وهو في أحد مراكز الإيقاف الإسرائيلية ومعاملة الهرسلة والعنف التي يتعرض إليها رغم سنه الصغير، استنكارا واسعا في أوساط المراقبين الحقوقيين والإعلاميين والنشطاء على المواقع الاجتماعية منذ يوم أمس.
وفي تعليقها على فيديو يُظهر تعرض الطفل أحمد للهرسلة عند التحقيق معه كتبت قناة سكاي نيوز: "أحمد مناصرة طفل فلسطيني في الثالثة عشر من عمره ليست له صور وهو يلعب مع اصدقائه أو مع عائلته، الصورة الوحيدة لأحمد يعرفها العالم من تسجيل مسرب من داخل أحد مراكز الاحتجاز الإسرائيلية".
وأصر الطفل أحمد مناصرة في الفيديو على القول "ما اعرفش، مش متذكر، مشان الله صدقني"، كما دفعه ضغط المحققين الإسرائيليين عليه إلى ضرب رأسه بعنف في سلوك هستيري يترجم عن مدى الخوف والترهيب الذي يتعرض إليه هذا الطفل الفلسطيني البالغ من العمر 13 عاما لانتزاع اعترافات بالإكراه منه، وفي انتهاك صارخ للحقوق الدولية بشأن حماية الأطفال.
ويعرف الطفل أحمد مناصرة من خلال الفيديو الذي انتشر بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي إبان اندلاع الانتفاضة الثالثة ويظهر فيه المستوطنون الإسرائيليون يكيلون شتائم وألفاظا نابية للطفل أحمد مناصرة وهو ينزف بعد أن أطلقوا عليه النار في القدس، في الوقت الذي استشهد فيه ابن عمه حسن الذي أعدمته قوات الاحتلال بالرصاص. وكان الطفل أحمد مناصرة ورغم صغر سنه شارك في موجة الاحتجاجات التي يشنها حاليا شباب فلسطيني احتجاجا على استمرار الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته للقدس.
استجواب طفل فلسطيني بسجن إسرائيليأحمد مناصرة طفل فلسطيني في الثالثة عشر من عمره ليست له صور وهو يلعب مع اصدقائه أو مع عائلته، الصورة الوحيدة لأحمد يعرفها العالم من تسجيل مسرب من داخل أحد مراكز الاحتجاز الإسرائيلية.
Posted by Sky News Arabia on Tuesday, November 10, 2015



