الأسيرة الفلسطينية المحرّرة إسراء جعابيص في استضافة اتحاد الشغل بصفاقس


أكدت الأسيرة الفلسطينية المحررة، إسراء جعابيص، على أنه "لكي نكون ونتحرر ونصلي في القدس، يجب أن نقاوم وندافع بشتى الوسائل والطرق، حتى نحرر الذات بحرية السلاح والثورة ".
ودعت، من خلال تصريح إعلامي، على هامش استضافتها يوم الثلاثاء، من قبل الإتحاد الجهوي للشغل بصفاقس، "المقاومين الثائرين، في أرض فلسطين، إلى الإستمرار في الدفاع عن حريتهم، وكرامتهم، وحقوقهم الشرعية".
وقالت جعابيص، إن "وضعية الأسير الفلسطيني داخل سجون الإحتلال، صعبة جدا، نظرا لوحشية التعامل مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال، التي تصل إلى مرحلة الأذية، وإنتهاك حقوق الإنسان، وخرق كل الإتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان، أبرزها الإهمال الطبي، والمماطلة في العلاج، والتلاعب بنوعية العلاج، ومصادرة أجهزة التلفزيون والراديو التي نتابع من خلالها أطوار القضية الفلسطينية والمقاومة، مما يسبب في أضرار جسدية، وصحية، ونفسية للأسير، عند تحريره من سجون الإحتلال".
واعتبرت أنه "رغم الوضعية الصعبة جدا التي يعيشها الأسير الفلسطيني داخل سجون الإحتلال، فإن تجربة الأسر تعد شكلا من أشكال المقاومة، بإعتبار أن ما يعيشه الأسير الفلسطيني من قسوة، ووحشية في التعامل الإنساني داخل سجون الإحتلال، هو ضريبة محبته وحنينه لأرضه فلسطين، والعيش بإنسانية وضمير "، وفق تقديرها.
يذكر أن الأسيرة الفلسطينية المحررة، إسراء جعابيص، التي حررت، بعد قضائها 9 سنوات وشهرين في السجن بعد الحكم عليها 11 سنة أسر بتهم كيدية، باتفاق تبادل الأسرى "صفقة وفاء الأحرار " يوم 25 نوفمبر 2023،
واختارتها وزارة شؤون المرأة الفلسطينية "إمرأة فلسطين لعام 2017".




مقالات أخرى






