الاتفاق على استكمال المفاوضات بين وزارة الصحة واتحاد الشغل الإثنين المقبل
ذكرت وزارة الشؤون الاجتماعية، مساء الجمعة، أن المفاوضات بين وزارة الصحة والاتحاد العام التونسي للشغل ستستكمل الاثنين المقبل.
وأضافت الوزارة، في بلاغ، أن الجلسة الصلحية التي جمعت وزير الصحة، سعيد العايدي، بأمين عام المنظمة الشغيلة، حسين العباسي، ستستكمل بهدف الوصول الى "حل توافقي " وأنه من المنتظر أن توضع خلال مفاوضات يوم الاثنين المقبل "اللمسات الاخيرة للاتفاق". واعتبر البلاغ أن الجلسة بين العايدي والعباسي، المنعقدة بمقر الوزارة، "اتسمت بروح إيجابية غلبت عليها المصلحة الوطنية".
وخصصت الجلسة التي دعا إليها وزير الشؤون الاجتماعية، محمود بن رمضان، "لتقريب وجهات النظر بين الطرفين حول قضايا خلافية القت بظلالها على المرفق الصحي والمناخ الاجتماعي والسياسي بالبلاد "، حسب نص البلاغ.
ويأتي عقد الاجتماع بين العايدي والعباسي في وقت قررت فيه الجامعة العامة للصحة الدخول في إضراب عام قطاعي عن العمل كامل يوم10 مارس الجاري بمختلف المؤسسات الصحية والاستشفائية بالبلاد باستثناء الحالات المستعجلة.
وجاء في برقية الاضراب أن القرار اتخذ على خلفية ما أسمته بـ"السياسات التي تنتهجها الوزارة وضربها الحق النقابي واعتمادها أسلوب المماطلة والتسويف في تطبيق محاضر الاتفاقيات المبرمة وعجزها عن تقديم حلول ملموسة وواقعية لتردي القطاع الصحي العمومي".
يشار إلى أن الأزمة بين وزارة الصحة والجانب النقابي انطلقت مع قرار تعيين مدير عام للمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس ينتمي إلى المؤسسة العسكرية وما رافقه من احتجاجات من قبل النقابيين بالاضافة إلى قرار وزير الصحة إيقاف عدد من النقابيين عن العمل.
