التونسييون يُحيون اليوم الذكرى 61 لـ "عيد الاستقلال"

يحيي التونسيون اليوم 20 مارس الذكرى 61 لعيد الاستقلال عن الاستعمار الفرنسي الذي يعد رمزا في تاريخ التونسيين وفي تاريخ مقاومة الاحتلال في العالم بشكل العام.
ويعتبر عيد الاستقلال الذكرى الوطنية الرئيسية التي يستحضر فيها التونسيون نضالات شهداء تونس ومناضليها في مواجهة الاستعمار الفرنسي.
وبدأ النضال السياسى وحركة المقاومة المسلحة منذ اللحظات الأولى للاحتلال الفرنسي، وشاركت فيها جميع فئات الشعب، فدفعت أجيال كاملة من أجل "الاستقلال" التضحيات والدماء الكثير لتحقيق هذا الهدف السامى، لبناء الدولة الوطنية الحديثة تونس الحديثة.
وبمقتضى معاهدة باردو التي تم إمضاؤها في 12 ماي 1881 تم خرق البلاد التونسية واحتلالها بالكامل من طرف فرنسا و إخضاع الباي للحماية الفرنسية حيث أمضى محمد الصادق باي المعاهدة المفروضة عليه والتي تعلن "حماية" فرنسا على البلاد التونسية.
وبدأت مقاومة الاحتلال الفرنسي بشكل منظم سياسيا منذ 1907 وتجلّت أساسا بتأسيس الحزب الحر الدستوري التونسي.
ونجحت المقاومة التونسية في الضغط على الجانب الفرنسي وحمله على الاعتراف باستقلال تونس داخليا حيث أعلن رئيس فرنسا وقتها منداس فرانس في صيف 1954 في خطاب رسمي أمام الباي بقرطاج استقلال تونس الداخلي قبل التوقيع يوم 20 مارس 1956 على اتفاق تقرّ فرنسا بمقتضاه باستقلال تونس الكامل ووقع التوقيع على اتفاق الاستقلال في 20 مارس 1956 بباريس وكان الزعيم الحبيب بورقيبة ابرز الشخصيات الوطنية في هذه المسيرة النضالية التي تُوّجت باستقلال تونس.
الجوهرة أف أم - وكالات
مقالات أخرى
وطنية14/12/2025
طقس الأحد 14 ديسمبر 2025
رياضة 14/12/2025






















