الحسم في مصير الشاهد خلال الساعات القادمة


من المنتظر أن تحسم الأطراف المشاركة في وثيقة قرطاج 2، اليوم الاثنين 28 ماي 2018 في النقطة عدد 64 التي ظلت عالقة، والمتعلقة بتغيير الحكومة.
ورغم التوصّل إلى اتفاق بشأن 63 نقطة من الوثيقة، ظلت النقطة المتعلقة بكيفية تغيير الحكومة عالقة، حيث تمسّكت بعض الأطراف بضرورة إجراء تغيير عميق للحكومة يشمل رئيسها يوسف الشاهد مقابل تمسّك أطرف اخرى بإجراء تحوير جزئي على تركيبة الحكومة مع المحافظة على الشاهد رئيسا لها.
وأعلن كل من نداء تونس والاتحاد الوطني الحر والاتحاد العام التونسي للشغل رسميا تمسكهم بتغيير الشاهد، في حين أعلنت حركة النهضة وحزب المسار تمسكهم به رئيسا للحكومة.
ولم تصدر بعد مواقف رسمية من طرف بقية الاطراف المشاركة في الوثيقة والمتمثّلة في الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وحزب المبادرة واتحاد الفلاحين والاتحاد الوطني للمرأة التونسية.




مقالات أخرى






