الخبير الأمني علي الزرمديني: 'استهداف أسطول الصمود عملية دعائيّة إرباكيّة لا غير' (فيديو)
اعتبر الخبير الأمني علي الزرمديني، اليوم الأربعاء، أن "إسرائيل سعت من خلال الهجوم الأخير على أسطول الصمود، إلى إرباك المشاركين عبر أساليب دعائية لا غير، وذلك بسبب الإزعاج الكبير الذي سببه هذا الحراك الجماهيري العالمي المناصر لفلسطين، بكل أشكاله".
وأكّد الزرمديني، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الورد"، على الجوهرة أف أم، أن "هذه العمليات تندرج ضمن استراتيجية لإرباك الرأي العام وإحباط المسيرة الرمزية للأسطول"، مشدّدًا على أن "إسرائيل استثمرت في الجانب الإعلامي والدعائي أضعاف استثمارها في آلتها العسكرية". وأضاف الزرمديني أن "إسرائيل تستند على الدعاية المغلوطة والمغشوشة، واستفردت بهذا الأسلوب وكانت سيّدة الميدان فيه".
وبخصوص تصريح المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا "توم براك"، الذي تحدّث عن مهاجمة إسرائيل لسوريا ولبنان وتونس، شدّد الزرمديني على "ضرورة أخذ هذا التصريح بعين الإعتبار وإضافته إلى التحقيقات الجارية بخصوص الهجوم الذي تعرّضت له سفن أسطول الصمود في ميناء سيدي بوسعيد"، داعيًا السلطات التونسية إلى "تجميع المعطيات وإحالتها على الهياكل الدولية لتثبيت المسؤولية".
يُذكر أن عددا من السفن التابعة لأسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن قطاع غزة تعرّض، فجر اليوم الأربعاء، لهجمات من طائرات مسيّرة، كما سمع دوي انفجارات، دون تسجيل أضرار مادية أو إصابات بشرية.
