الدورة الثانية لملتقى تونس للرواية العربية : اليوم لقاء خاص مع ضيف الشرف الروائي الكبير الياس خوري


ينزل اليوم السبت 9 مارس 2019 انطلاقا من الثالثة ظهرا بمدينة الثقافة الروائي اللبناني الكبير "الياس خوري" ضيفا على الدورة الثانية لملتقى تونس للرواية العربية الذي ينظمه تنظيم "بيت الرواية" وسيكون معه لقاء خاص حول "الكتابة الروائية في زمن الألم العربي".
و"الياس خوري" هو أبرز كتاب العربية اليوم.
ولد في بيروت سنة 1948
له عدد من الروايات على غرار "الوجوه البيضاء" (1981) و"رحلة غاندي الصغير" (1989)، حمل خوري مرآة خياله المكسورة لبلد على حافة الانهيار.
رواية خوري الأكثر شهرة "باب الشمس" (1998)، وصفتها نيويورك تايمز بـ"التحفة الصادقة" وكانت ثمرة قضاء خوري سنوات عدة في المخيمات الفلسطينية في لبنان سمع خلالها قصص اللاجئين عن سقوط قرى الجليل أثناء النكبة.
الرواية مزيج ملحمي من تلك الحكايات، و"تستحق القراءة مرتين" كما كتبت كلاوديا روث بيربونت في النيويورك تايمز لصعوبة استيعابها ككل من المرة الأولى، ولأنها "ثرية بدهاء" وهي في جوهرها قصة زوجين فلسطينيين انفصلا إثر حرب 1948، المقاتل يونس وزوجته نهيلة يلتقيان سرًا لممارسة الحب في كهف يدعى "باب الشمس" في إحدى قرى الجليل قرب الحدود مع لبنان.
إنها، كما يقول الياس خوي، واحدة من قصص حب الأزواج النادرة في الأدب.
وقد تم تحويل هذه الرواية إلى فيلم بإمضاء المخرج المصري "يسري نصر الله" الذي يعد أفضل أفلامه.
كما ترأس لجنة تحكيم أيام قرطاج السينمائية 2006 السنة التي توج فيه فيلم "آخر فيلم" بالتانيت الذهبي وقدم في حفل اختتامها خطابا قويا أثار جدلا حول حرية التعبير
كما أن خوري واحد من أكثر النقاد والمحررين تقديرًا في العالم العربي.
بدأ بكتابة المقالات الشهرية "شؤون فلسطينية" بداية السبعينات، إضافة إلى إشرافه على الملحق الثقافي لصحيفة "النهار" البيروتية بداية التسعينات حتى سنة 2009
اليوم، يكتب خوري عمودا أسبوعيًا ثقافيًا/سياسيًا ليومية "القدس العربي" ويرأس تحرير مجلة "الدراسات الفلسطينية" في بيروت.




مقالات أخرى






