"الشباب الاشتراكي الديمقراطي" بحزب التكتل تطالب بغلق فوري للوحدات الضارة بالبيئة بقابس


عبرت منظمة الشباب الاشتراكي الديمقراطي التابعة للتكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات اليوم الأحد عن "استنكارها الشديد" لاستمرار التدهور الخطير والمتصاعد للوضع البيئي في ولاية قابس بسبب تأثيرات المجمع الكميائي الصناعي لتكرير وإنتاج سماد فسفاط والحامض الفسسفوري وطالبت ب"الإغلاق الفوري لكلّ الوحدات الصناعية التي لا تستوفي شروط السلامة البيئية".
ودعت المنظمة السياسية في بيان إلى فتح "تحقيق مستقلّ وشفاف" في أسباب "الكارثة" البئية و"محاسبة كلّ من تورّط أو تسبّب في تعريض حياة المواطنين للخطر" و"فرض رقابة صارمة تضمن احترام الحق في الحياة والعدالة المناخية".
وأكدت منظمة الشباب الإشتراكي الديمقراطي دعمها ل"حقّ أبناء قابس في بيئة سليمة وحياة كريمة بعيدًا عن منطق التضحية بالإنسان في سبيل مصالح اقتصادية وهميّة"، مذكرة بأن الوضع البيئي المتدهور بسبب التلوث الصناعي أصبح مزمنا في ظل "سياسة الإهمال الممنهج وإقصاء كلّ الأطراف التي تمتلك تصوّرات بديلة عادلة ومستدامة" من قبل السلطات الإدارية والصناعية.
وكان لوحظ عديد حالات اختناق في صفوف تلاميذ جهة قابس في الأيام الأخيرة بسبب تسرب غازات من المجمع الكميائي وهي حالة متكررة ومستمرة منذ سنوات بالإضافة الى تسرب النفايات الضارة الى التربة والسواحل.



