الطفل "عاشق ميسي" يدفع ثمن الشهرة

نشرت صحيفة "آس" الإسبانية تقريرا حول الطفل الأفغاني مرتضى أحمدي و الملقب بعاشق ميسي و الذي انتشرت قصته كالنار في الهشيم في السنوات الفارطة بعد تناقل صوره في مختلف وسائل الإتصال مرتديا كيسا بلاستيكيا كتب عليه إسم "ميسي".

وأعتقد البعض أنّ نهاية القصة الجميلة كانت عندما إلتقى الطفل بميسي و سلمه قميصا أصليا وهو ما يشير إلى أن هذا الطفل الفقير قد وجد بسمته في الحياة وحقق حلمه بتمرير الكرة لقدوته ومعشوقه ميسي ولكن الأمر لم يتوقف عن هذا الحد.
و أشارت الصحيفة إلى أن المعاناة قد بدات بعد ذلك اللقاء إثر العودة إلى أفغانستان حيث طارده الجميع و أصبحت عائلته تتلقى رسائل تهديد باستمرار يطلبون فيها أموالًا حيث يعتقدون أن ميسي منحها للاعب.
و يقول شقيق مرتضى هومايون: "تلقت عائلتنا تهديدات مستمرة بسبب الشهرة المفاجئة لأخي بعد أن تعرف على ميسي، أصبح الأمر معقدًا ونحن نعيش في خوف".
وتابع: "الكل يسألنا عن الأموال التي حصلنا عليها من ميسي، رغم أننا لم نتلقى أي شيء حتى اضطررنا لمغادرة منزلنا والابتعاد عن المنطقة التي نعيش فيها".
وواصل: "لم نرسل مرتضى إلى المدرسة منذ عامين وذلك خوفًا من اختطافه والمطالبة بفدية، هذا الأمر يحدث كثيرًا".
و بذلك وجد الطفل نفسه حبيسًا في بيته يفتقد للخروج إلى الشارع  حيث قرر أن يبعث رسالة للبرغوث يطلب منه أن يأخذه من مدينته، يطلب منه التحرك لأجل حريته وإعادته إلى كرة القدم.
يقول مرتضى: "ميسي وعدني بأن الأمور ستصبح أفضل عندما أكبر وأنّه سيساعدني بعد ذلك، أتمنى أن يلبي ليو وعده".