العالم يحتفي باليوم العالمي للتوحّد

يحتفي العالم اليوم الاثنين 2 أفريل 2018 باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد تحت شعار "تمكين النساء والفتيات المصابات بالتوحد."  

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بهذه المناسبة : "نؤكد من جديد التزامنا بتعزيز المشاركة الكاملة لجميع الأشخاص المصابين بالتوحد، وضمان حصولهم على الدعم اللازم لتمكينهم من ممارسة حقوقهم وحرياتهم الأساسية".
 وبحسب أرقام الأمم المتحدة، فإن حوالي 1 بالمئة من سكان العالم مصابون بمرض التوحد، أي حوالي 70 مليون شخص، مع العلم أن رقعة المرض آخذة في الاتساع. وتكشف الأرقام أن الذكور معرضون للإصابة بالتوحد أكثر من الإناث بمعدل 4 أضعاف. 
والتوحد حالة عصبية تظهر في مرحلة الطفولة المبكرة، إذ يتصف المصاب به بضعف التفاعل الاجتماعي، والتواصل اللفظي وغير اللفظي، وبأنماط سلوكية مقيدة ومتكررة. وللتوحد أسس وراثية قوية، رغم أن جيناته لا تزال معقدة. 
يشار إلى أن هذا اليوم، أقرته الأمم المتحدة في 18 ديسمبر 2007، للتعريف بهذا المرض والتوعية بشأنه.