التقى رئيس الحكومة، إلياس الفخفاخ، بعد ظهر اليوم الجمعة، روؤساء الأحزاب والكتل البرلمانيّة المكونة للإئتلاف الحكومي.
وتناول المجتمعون "الوضع العام بالبلاد وجملة التحديات والرهانات المطروحة خلال مرحلة ما بعد أزمة كورونا وسبل معالجة تداعياتها الاقتصادية والاجتماعية"، وفق ما جاء في بلاغ إعلامي لرئاسة الحكومة.
وأكد الفخفاخ خلال اللقاء الذي عُقد بقصر الحكومة بالقصبة، أن المرحلة الحالية "تقتضي مزيد تعزيز التعاون والتضامن بين مكونات الإئتلاف الحاكم، لمواجهة متطلبات المرحلة والتعاطي مع استحقاقاتها الاجتماعية والتنموية".
كما شدّد على "ضرورة توحيد الجهود وتنسيق المواقف بين كل أطراف الحزام السياسي المكوّن من الأحزاب السياسية والكتل البرلمانية الداعمة للحكومة وذلك بهدف الاستجابة لتطلعات المواطنين وانتظاراتهم والشروع في الإصلاحات الكبرى والإنقاذ الاقتصادي".
من جهتهم أكّد الحاضرون على "ضرورة تعزيز الثقة بين الأطراف السياسية، من إئتلاف حاكم وكتل برلمانية ومختلف المؤسسات السيادية، وإرساء تقاليد العمل المشترك بين الجميع قصد دعم قدرة الحكومة ونجاعتها في اتخاذ قرارات تساعد على تجاوز إكراهات الوضع المالي والاجتماعي والاقتصادي للبلاد"، وفق نص البلاغ.
وقد جرى اللقاء بحضور كل من رئيس كتلة حركة النهضة بالبرلمان، نور الدين البحيري والأمين العام للتيار الديمقراطي، محمد عبّو والأمين العام لحركة الشعب، زهير المغزاوي ورئيس حركة تحيا تونس، يوسف الشاهد ورئيس كتلة الإصلاح بالبرلمان، حسونة الناصفي.