القدومي: 'ذكرى العدوان على حمام الشط ستظل رمزًا للتلاحم بين التونسيين والفلسـ.ـطينين'


أكد السفير الفلسطيني بتونس، رامي القدومي، اليوم الأربعاء، خلال إحياء الذكرى الأربعين للعدوان الاسرائيلي على حمام الشط، أن العدوان الإسرائيلي الغاشم على حمام الشط يمثل "اعتداءً سافرًا على السيادة التونسية".
وشدد القدومي على أن امتزاج الدم الفلسطيني بالدم التونسي أبرز وحدة المصير التي تجمع الشعبين في مواجهة الاحتلال، وفق ما جاء على الصفحة الرسمية للسفارة الفلسطينية على "الفايسيوك".
وأضاف أن هذا العدوان "لم يكن موجّهًا ضد الوجود الفلسطيني فحسب، بل استهدف دولة عربية ذات سيادة"، مشيدًا بالموقف التونسي الثابت آنذاك بقيادة الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة، الذي أكد "أصالة التضامن وعمق الالتزام التاريخي تجاه القضية الفلسطينية".
و جرت مراسم إحياء الذكرى في مقبرة شهداء حمام الشط، حيث تمت قراءة الفاتحة ترحّمًا على أرواح الشهداء، ووضع السفير والمسؤولون التونسيون أزهارًا على الأضرحة وفاءً لتضحياتهم.
ثم انتقل الحضور إلى النصب التذكاري بمدينة حمام الشط، حيث أعيدت قراءة الفاتحة وتمت مراسم وضع أكاليل الزهور تخليدًا للذكرى وتجديدًا للعهد على مواصلة النضال الوطني حتى استعادة كافة الحقوق الوطنية الفلسطينية.
واختتم السفير كلمته بالتأكيد أن "دماء شهداء حمام الشط ستظل نبراسًا يضيء درب النضال، وعهدًا متجددًا على الاستمرار حتى ينال الشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".




مقالات أخرى






