الكنفدرالية العامة للشغل تدعو إلى التعبئة من أجل التصدي للتلوث الصناعي بعد غرق السفينة "اكسلو "

دعت الكونفدرالية العامة للشغل، المجتمع المدني والقوى الحية الى التجند والتعبئة من أجل وضع حد للتلوث الصناعي وذلك اثر حادثة غرق الباخرة اكسلو بسواحل مدينة قابس.

وحملت الكونفدرالية في بيان لها، السلطات مسؤولية أي تأخير أو تقصير في التعامل مع هذه الكارثة وما سينجر عنها من تبعات خطيرة على البيئة وصحة المواطنين.
ودعت الى الوحدة في التصدي للتلوث الصناعي بولاية قابس خصوصا تزامنا مع حلول الذكرى الخمسين لاحداث المجمع الكيميائي التونسي، لافتة إلى أن حادثة غرق الباخرة اكسلو المحملة ب 750 طنا من الغازوال يؤكد ضرورة حماية الحقوق البيئية لكل المواطنين والبحارة.
ونبهت المنظمة النقابية من أنه لم يتم الى حد اللحظة انتشال هذه الباخرة الغارقة في خليج قابس، معتبرة، أن مخاطر حدوث كارثة بيئية تهدد الحياة البحرية ما تزال قائمة بما يفاقم من التلوث البحري الذي تعاني منه الجهة جراء ما وصفته ب" الجرائم البيئية المتواصلة بالمنطقة".
ودعت الكونفدرالية السلطات الى اتخاذ ما يلزم من تدابير وإجراءات لحماية السواحل بخليج قابس من مخاطر التلوث البحري عقب غرق الباخرة "اكسلو".
ويواصل فريق من الغواصين حاليا العمل على تحديد المنافذ لشفط شحنة القازوال من خزان السفينة الغارقة، وفق ما صرح به وزير النقل ربيع المجيدي أمس.
وقد أكد تطويق السلطات لمكان الحادثة وعزله كليا من أجل منع أي تسرب محتمل، لافتا، الى ان تحاليل عينات المياه أكدت عدم تسرب الغازوال من خزان هذه السفينة.