Français|

الاستقبال >أخبار >وطنية

وطنية2022/04/10 17:23

اللجنة الأوروبية للتكوين والفلاحة تدعم 30 مشروعا مستداما في مجال البيئة والفلاحة والسياحة في ولايات الشمال

اللجنة الأوروبية للتكوين والفلاحة تدعم 30 مشروعا مستداما في مجال البيئة والفلاحة والسياحة في ولايات الشمال

دعّمت اللجنة الأوروبية للتكوين والفلاحة خلال السنوات الثلاث الأخيرة ثلاثين شركة مستدامة تستثمر في مجال الفلاحة وتربية الماشية ومعالجة الألبان وتقطيع الزيوت النباتية والسياحية والبيئية وذلك من خلال منح مالية وحلقات تكوين ومتابعة فنية لعدد من الشبان الذين بعثوا مشاريع خاصة في ولايات الشمال التونسي (جندوبة وبنزرت وباجة).

وعملت طواقم اللجنة على تأطير باعثي المشاريع من هؤلاء الشبان ودعمهم على المستويين الفني والمالي وذلك بتمويل مشترك من الوكالة الإيطالية للتنمية واللجنة الاوروبية للتكوين والفلاحة بتونس وبقية شركائها.
خلق فرص عمل للشباب و النساء
ويهدف البرنامج الذي أطلق سنة 2018 إلى خلق فرص عمل للشباب والنساء ودعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية في ولايات باجة جندوبة وبنزرت والترفيع في عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة المستدامة في مجال الفلاحة وتربية الماشية ومعالجة الألبان وتقطير الزيوت النباتية والسياحة والبيئة وتنمية قدرات ومهارات الباعثين وشدّهم الى جهاتهم واستغلال ما تتمتع به من مخزونات بيئية وطبيعية هامة وضامنة لتوطينهم وتحويلهم الى مستثمرين محليين قادرين على الولوج الى السوق المحلية والعالمية بمنتجات نوعية على غرار منتجات النحل وتقطير الزيوت النباتية وصناعة المواد الطبية والشبه طبية وصناعة الاجبان وغيرها وفق ما أكّدته "فابيانا أدامو" المنسقة العامة للبرنامج لوكالة تونس افريقيا للأنباء.
لقاءات مع بعض المنتفعين
وفي لقاءات مع بعض المنتفعين بدعم اللجنة الأوروبية للتكوين الفلاحية وبوجهها البشوش استقبلتنا رانيا العلوي ذات 27 ربيعا والقاطنة في قرية التباينية من معتمدية عين دراهم (170 كلم غرب تونس) لتحدثّنا عن تجربتها في بعث مشروعها الصغير المتمثل في زراعة النباتات الطبية والعطرية عن قيمة النباتات التي اختارت تثمينها بعد وعن رحلاتها الدورية الى الغابة المحيطة بها بهدف تجميع البعض منها وشراء بعضها الاخر من المنابت المنتشرة في غابات الشمال الغربي التونسي. رانيا المتحصلة على شهادة اختصاصي بيوتكولوجيا مطبقة في القطاع الصيدلي.
كان حلمها ان تعمل بأحد المخابر الطبية او الصيدليات العمومية وفي ظل توقّف عملية الانتداب بالوظيفة العمومية بسبب الازمة الاقتصادية التي تمر بها تونس ونظرا لعدم قدرتها على تركيز صيدلية خاصة لما تتطلبه من أموال ضخمة أدركت مبكّرا أن التعويل على الدولة أمرا بعيد المنال وفور ان اطّلعت على العرض المقدم من قبل اللجنة الأوروبية للتكوين والفلاحة لم تتردد في المشاركة في مناظرة الانتقاء والفرز فهي الواثقة في معارفها وكفاءتها وقدرتها وانتصارها الى ارادتها ومحيطها المحلي الذي يزخر كما تقول بكنوز لم تدرك الدولة وهياكلها قيمتها العلمية والطبية كما هي واثقة أيضا من قدرتها على اقناع أعضاء اللجنة بوجاهة مشروعها الصحي وادارتها له يحدوها في ذلك امل توسيعه وربما تركيز مخبر تحوّل فيه ما تجمعه من نباتات مهملة لا يلتفت الى بعضها الا الرعاة للاستفادة من قيمتها الغذائية او الفقراء الذين خبروا عبر أجيال قيمتها العلاجية.
استفادت رانيا من مساحة قطعة أرض مجاورة لمنزل عائلتها لتركيز خيمة مكيّفة تتأقلم مع طبيعة المناخ البارد في جهة تعدّ من أكبر الجهات ارتفاع في البلاد التونسية واعلاها معدلات مطرية تفوق 1500 ملم في السنة معادلة بذلك معدّل ارتفاعها على مستوى البحر إضافة الى ما تزخر به الجهة من ثراء وتنوّع نباتي قبل ان تجهزها بصهريج تلتجئ اليه في فصل الصيف عندما يتراجع منسوب العيون الطبيعية المحيطة بقريتها.
أمّا عبد الوهاب مسلمي (40 سنة) تقني سامي في الغابات فقد كان لتخصّصه ومسكنه الذي يتوسّط إحدى غابات منطقة حمام بورقيبة من معتمدية عين دراهم وانسداد أفق التشغيل في الوظيفة العمومية دورا في التجائه لبعث مشروع تثمين المنتوجات الغابية وبالتحديد انتاج العسل وبعد اختياره من قبل اللجنة الأوروبية بات يحلم هو الاخر بأن يحوّل معارفه وطاقته الى انتاج وقلقه وانتظاراته الى استقرار لذلك لم يتردد في بعث مشروع تربية خلايا نحل قبل ان يخصص صفحته على "الفايسبوك" وهاتفه الجوال كأدوات للتواصل مع حرفائه وضمان تسويق منتجاته وهو يسعى اليوم وبعد سنتين من بعث مشروعه الى توسيعه وإنتاج مواد أخرى والخروج بخليّة النحل من المنتج التقليدي الى منتجات نوعية أخرى يزداد الطلب عليها في السوق وتنطبق عليها قاعدة "ما قل وزنه وعلا ثمنه " فخليّة النحل بالنسبة اليه تحتوي على مخزون متنوع من المنتجات فالى جانب العسل تنتج خليّة النحل حبوب اللقاح البروبوليس والعكبر وشمع النحل وسم النحل وصمغ النحل ولهذه الأنواع أهمية كبيرة في الجهاز المناعي لجسم الانسان، حسب قوله.
ويوضّح أن العكبر والى جانب استخدامه من قبل خليّة النحل للوقاية مما يتهدّدها من غزو الحيوانات والفيروسات القاتلة والمحافظة على بيئة داخلية معقّمة وحمايتها يستعمل لعلاج الامراض الجلدية والوقاية من السرطان. وتفيد الدراسات التاريخية انه استخدم منذ القدم ففي عهد الفراعنة استخدمه المصريون لعلاج امراض مزمنة واستخدمه الاشوريون في العراق واليونانيون في أثينا لمعالجة الجروح والاورام وغيرها من الامراض الخطيرة.

Economique Jawhara FM

كل التسجيلات

التسجيلات الصوتية

  نشرة أخبار منتصف النهار ليوم الإثنين 21 فيقري 2022

نشرة الأخبار

نشرة أخبار منتصف النهار ليوم الإثنين 21 فيقري 2022

مالك الزاهي: توجيه الإقتطاع من الأجور لدعم الصناديق الإجتماعية

نشرة أخبار السابعة صباحا ليوم الإثنين 21 فيقري 2022

نشرة الأخبار

نشرة أخبار السابعة صباحا ليوم الإثنين 21 فيقري 2022

أعوان وموظفو البلديات في إضراب بيومين

بزنس نيوز ليوم الخميس 27 جانفي 2022

بزنس نيوز

بزنس نيوز ليوم الخميس 27 جانفي 2022

تراجع عجز الميزانية بنسبة 15% موفى نوفمبر 2021

نشرة أخبار منتصف النهار ليوم الخميس 27 جانفي 2022

نشرة الأخبار

نشرة أخبار منتصف النهار ليوم الخميس 27 جانفي 2022

الغنوشي يدعو الى إلغاء الأمر الرئاسي 117

نشرة أخبار السابعة صباحا ليوم الخميس 27 جانفي 2022

نشرة الأخبار

نشرة أخبار السابعة صباحا ليوم الخميس 27 جانفي 2022

تمديد العمل بهذه الإجراءات لمنع تفشي كورونا

   بزنس نيوز ليوم الإربعاء 26 جانفي 2022

بزنس نيوز

بزنس نيوز ليوم الإربعاء 26 جانفي 2022

أسعار صرف العملات الأجنبية في تونس

horoscope.jpg