وصف رئيس حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري لطفي المرايحي، حادثة فرار الإرهابيين الخمسة من سجن المرناقية بالحدث المخجل الذي لا مثيل له في تاريخ تونس التي تُستباح سيادتها، معتبراً أنه لا وجود لأطراف في تونس قادرة على تهريب السجناء.
وأكد المرايحي ضيف برنامج بوليتكا اليوم الخميس، أن عملية "تهريب" هؤلاء السجناء هي عملية مدبرة من الخارج، الذي استغل حالة الوهن والانقسام الذي تمر به البلاد من أجل تنفيذ مخططاته.
وقال في هذا الصدد إن المخابرات التابعة للدول المجاورة، "ترتع" في تونس، لأنها "لا تريد بنا خيراً بسبب التجربة الديمقراطية الاستثنائية التي مرت بها البلاد وتمكنوا في النهائية من إحباطها"، وفق قوله.
واعتبر ضيف الجوهرة أف أم، أن حادثة فرار الإرهابيين، كشفت بما لا يدع مجالا للشك أن تونس كانت ضحية لعدة مؤامرات ودسائس، داعيا رئيس الجمهورية إلى استخلاص العبرة مما حدث والكف عن سجن المعارضين، قائلا إن لن يكون قادرا على تقديم شيء دون وحدة التونسيين.