المرزوقي : هذه أسباب استقبالي للسلفيين في قرطاج


اعتبر الرئيس السابق المنصف المرزوقي أنه نجح في المهام التي كلف بها خلال فترة توليه رئاسة الجمهورية والمتمثلة في إقرار الدستور والمحافظة على وحدة البلاد ووحدتها وإنجاح الانتخابات التي جرت في 2014 والتي وصفها بأنها كانت "حرة وغير نزيهة".
وأوضح المرزوقي، في حوار خلال برنامج "باريس-تونس" الذي يبث على قناتي "فرانس 24" والوطنية، أن استقباله للسلفيين في قصر قرطاج خلال ولايته، كان في إطار استراتيجية مقاومة الإرهاب التي تم وضعها في اجتماع مجلس الأمن القومي والتي تقوم على الجانب الأمني والاقتصادي ومن ثم الاتصال بكل الأطراف ومن بينها الطيف السلفي.
وتابع الرئيس السابق "بدل أن نتجاهل الطيف السلفي قررنا حينها استدعاءه والتحدث إليه، قصد إستدراجه نحو الديمقراطية مثلما اقتنعت النهضة بالديمقراطية بعد أن كانت سلفية، وطلبت من قياداته المساعدة في تأطير الشباب السلفي وتهدئته بدل تجاهله".
من جانب آخر هاجم المرزوقي الإعلام التونسي معتبرا أنه حاول تشويه سمعته "وركز عليه ليلا نهارا بالأكاذيب ولم يستهدف شخصا آخر بقدر ما استهدف شخصه" مذكرا في هذا الخصوص "بكذبة القاروص" وإنفاقه لملايين الدنانير على السمك.
تحميل |





مقالات أخرى






