المشهد يتكرّر.. إسرائيل تهاجم 'أسطول الحرية' على بُعد 120 ميلاً من القطاع (فيديو)


أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، صباح اليوم الأربعاء، تعرض أسطول الحرية المتجه إلى قطاع غزة لهجوم إسرائيلي، واختطاف المشاركين، في تكرّر لمشهد اعتراض 'أسطول الصمود' الأسبوع المنقضي.
ويتألف أسطول الحرية من 10 سفن انطلقت من جزيرة صقلية الإيطالية في 25 سبتمبر الماضي وعلى متنها عشرات النشطاء، من بينهم برلمانيون وأطباء وإعلاميون من مختلف أنحاء العالم، وأصر القائمون على الحملة على مواصلة محاولتهم الوصول إلى قطاع غزة رغم الاعتراضات.
وقالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة في تدوينة عبر منصة إكس إن "الجيش الإسرائيلي يهاجم أسطول الحرية في المياه الدولية على بُعد 120 ميلا بحريا (220 كيلومترا) من غزة".
وفي تغريدة لاحقة، أكدت اللجنة أن 3 سفن وهي "غزة صن بيردز" و"آلاء النجار" و"أنس الشريف"، قد "تعرضت لهجوم واعتراض غير قانوني من قبل الجيش الإسرائيلي عند الساعة 04:34 فجرا، على بُعد 220 كيلومترا من شواطئ غزة".
وشاركت اللجنة مشاهد حية لاعتلاء جنود إسرائيليين عددا من السفن وتوقيف المشاركين فيها ومحاولة إزالة كاميرات المراقبة عبر ضربها بالسلاح.
كما تعرضت سفينة الضمير التي تحمل 93 صحفيا وطبيبا وناشطا لهجوم من مروحية عسكرية إسرائيلية، بحسب اللجنة.
وكان المسعفون وممثلو وسائل الإعلام، على متن هذه السفينة، يسعون للوصول إلى زملائهم في أسطول الحرية لكسر الحصار الإسرائيلي عن غزة الذي هاجمته البحرية الإسرائيلية الأربعاء الماضي.
وكانت سفينة "الضمير" تعرضت لقصف إسرائيلي قبالة سواحل مالطا في ماي الماضي.
من جهتها، اعتبرت الخارجية الإسرائيلية أن ما جرى هو "محاولة جديدة فاشلة لاختراق الحصار البحري انتهت بلا جدوى"، وقالت إن الأسطول قام بـ"محاولة عبثية" لـ"اختراق منطقة قتال".
وأضافت أن سفن وركاب الأسطول آمنون، وتم نقلهم إلى ميناء إسرائيلي وسيجري ترحيلهم قريبا، على حد زعمها.



