المغامر التونسي الطاهر المناعي ينجو من الموت إثر انهيار ثلجي بجبل إفرست


لا يزال المتسلق التونسي الطاهر المناعي محاصرا في جبل افرست على إثر انهيار ثلجي نجم عن زلزال النيبال وأودى بحياة 10 من المتسلقين على الأقل إضافة إلى تدمير المخيم الذي يتجمع فيه هؤلاء المغامرون.
وقد نجا المناعي من الموت، غير أن الحادثة تسببت في فقدانه لمعدات التسلق التي كان ينوي استعمالها لبلوغ قمة افرست وتركيز الراية التونسية هناك، ما سيصعب حلمه في الوصول إلى أعلى نقطة على وجه الأرض، في انتظار أن تتمكن فرق الانقاذ من تخليصه وإجلائه صحبة عدد من الناجين من الكارثة.
الطاهر المناعي يعمل منذ 2005 كرجل إطفاء في فرنسا، له من العمر نحو 26 عاما، مولود في سوسة، وقد نجح في تسلق أعلى قمم جبال الآلب الفرنسية وكذلك أعلى قمة في أندونيسيا ومؤخرا بلغ قمة جبل اكونكاغا في الأرجنتين.
وقد عبر المناعي عن رغبته في تسلق قمة الافيريست لوضع علم تونس في أعلى نقطة على وجه الأرض رغم المخاطر التي ستواجهه إضافة إلى التكاليف الباهضة والمتمثلة في :
12 ألف اورو : رخصة التسلق
20 ألف اورو : معاليم شحن
ألفي أورو : معدات سلامة
4 ألاف أورو : معدات التسلق
1500 أورو : تجهيزات الاتصال
ألف أورو : تجهيزات طبية
2900 أورو : معلوم الإنقاذ


