المهدية: تنفيذ عمليات رقابية بالمؤسسات السياحية


أمّنت فرق رقابية تابعة للديوان الوطني للسياحة، زيارات مراقبة بالمؤسسات السياحية بالمهدية (نزل ومطاعم سياحية)، بغاية النهوض بجودة الخدمات وتأطير المسؤولين بهذه الوحدات، وفق رئيس مصلحة ومتفقد أوّل بالإدارة المركزية للاستثمار والمنتوج بالديوان محمد العيّاري.
وأكدّ العيّاري، في تصريح اليوم السبت لـ "وات"، حرص سلطة الإشراف على تكثيف العمليات الرقابية بالجهات الشاطئية، وخاصة مراقبة السلسلة الغذائية لضمان جودة المنتوج المعروض، وسلامته.
وبيّن المتحدث أنّ هذه العمليات تندرج ضمن متابعة العمل الرقابي الذي أنجز في الثلاثي الاول من العام، ويشتمل على تشخيص معمق للإخلالات، واضاف أنه تقع حاليا معاينة جميع الخدمات بالمؤسسات السياحية بشكل متواصلة، وأن فرق المراقبة تدقق في كل إشكال وتلفت إنتباه أصحاب المؤسسات لتجاوزه وتفادي الإشكاليات والتشكيات التي ترد من قبل الحرفاء.
وشدّد العياري، على أنّه يتّم التركيز على عدد من الإشكاليات خلال الموسم الصيفي، على غرار سلوك أعوان الحراسة، وطول وقت إنتظار الحريف لاستلام غرفة تتوفر بها كل المستلزمات، علاوة على نوعية الطعام وجودته والسلامة في كل أرجاء الفندق ومنها الألعاب المائية والمسابح والبحر والتي تفرض توفر شهادة الوقاية.
وأكدّ أنه تم قطع أشواط كبيرة في تطوير خدمات الحراسة والاستقبال، وهو ما يعد الواجهة الأولى للمؤسسة والتى من شأنها أن تترك انطباعا لدى الحريف سواء بالرضا أو بعدمه.
وقال العيّاري، "إنّ الهدف الأساسي، هو النهوض بمستوى الخدمات السياحية وضمان ديمومة المؤسسة وقدرتها على المنافسة والاستفادة من مكامن الاستثمار، إضافة إلى التأسيس لنُقلة جديدة للقطاع السياحي في تونس، يشمل المنتوج والمهنيين والأفكار، ويمكن من الرفع من قدرته على المنافسة"، حسب تعبيره.




مقالات أخرى






