اليعقوبي : الإضرابات متواصلة إلى أن يُقال ناجي جلول

اعتبر كاتب عام نقابة التعليم الثانوي لسعد اليعقوبي، في تصريح لمراسل الجوهرة أف أم في ندوة حول الهجرة اليوم الأحد، أن وزارتي النقل والتربية، تتجهان بقراراتهما نحو التفريط في خدمة النقل المدرسي الذي يستفيد منه "أبناء الشعب" بمنحها للخواص الذين سيستغلون الأمر لجعل هذه الخدمة تُقدم بمقابل وفي ظروف أسوء، على حد تعبيره.
وقال اليعقوبي، إنه كان من الأجدر بوزارة النقل أن تحسن من إمكانيات الشركات الوطنية بدل اتخاذ قرار بدعم النقل المدرسي الخاص بقيمة 20 مليون دينار، وهو ما اعتبره عاملا سيتسبب في "إثقال كاهل الفقراء بنفقات إضافية" محذرا من تعميم هذه الخطة لتشمل لاحقا المطاعم المدرسية.
وجدد المسؤول النقابي انتقاده لوزير التربية ناجي جلول الذي "مضى قدما في اتجاه اتخاذ قرارات أحادية الجانب وخاصة في ملف الخدمات المدرسية" وهو ما اعتبره تهديدا للمدرسة العمومية ولمجانيتها"، مضيفا قوله "الوزير الحالي انتهى.. لقد فشل في صياغة مشروع تشاركي مع النقابات والمجتمع المدني.. ونحن لا نرى إمكانية نجاح المرحلة القادمة قبل رحيله".
كما شدد على أن رحيل ناجي جلول سيكون خطوة أولى للانطلاقة الحقيقية لبناء المشروع الإصلاحي التربوي. وانتقد اليعقوبي، كذلك ما أسماه "أسلوب امتهان ناجي جلول لكرامة المربّين وحالة الإرباك التي أدخلها في صفوف المدرسين بسبب تصريحاته الإعلامية"، مضيفا "قُطعت شعرة معاوية بين الوزير الحالي والمدرسين.. ولا يمكن الحديث عن عملية إصلاح في غياب الاحترام بين الطرفين".
وأكد كاتب عام نقابة التعليم النقابي تواصل "النضالات" والتحركات الاحتجاجية والإضرابات إلى أن تقتنع النقابات بصحة وجهة نظر نقابات التعليم وتتخذ قرارا بإيجاد شخصية بديلة متوازنة تؤمن بالمدرسة الوطنية العمومية ولديها رغبة في الإصلاح والتعامل مع الأطراف الاجتماعية على قاعدة الشراكة الحقيقية، وإلا فإن التحركات لن تتوقف، على حد تعبيره.
| تحميل |






















