اليوم : عرض العمل المسرحي "حوار بورقيبة 2019" لرجاء فرحات

ينظم نادي روتاري ضفاف البحيرة 2 اليوم عرضا لمسرحية " حوار بورقيبة 2019" لرجاء فرحات وذلك انطلاقا من الساعة السابعة والصنف مساء بالمركز الثقافي والرياضي بالمنزه السادس.

وستخصص مداخيل العرض لإجراء عملية استعجالية من أجل زرع قرنية لمواطنة , نمرة 49 عاما, أصيلة منطقة عين دراهم والمهددة بقدان البصر جراء التهاب عانت منه ولم يتم معالجته بالطريقة المناسبة.



تقديم العمل المسرحي "حوار، بورقيبة 2019 "
" في كل عام ، نعيد النظر في بورقيبة ونخوض آلاف التحالفات والتمزقات التي تتخلل مساره النضالي داخل حزبه وخارج هذه المنظمة الشعبية للدستور الجديد، لقد كان طريق الحرية مليئا بالاختبارات الرهيبة.
هذا العام 2019 نسجّل توقّفا في إيطاليا.
بورقيبة الذي حرّره "باربي" في "ليون"، يحاول البروز بعد خمس سنوات من الاعتقال وهبط في روما بدعوة من "الكونت سيانو" ، صهر "موسوليني" ورئيس ديبلوماسيته.
كان لديه رغبة كبيرة لاكتشاف الكوكب الفاشستي لـ "موسوليني" الـ "دوشي" المرموق لشبه الجزيرة.
نحن في عام 1943 ، كان قد فات الأوان وقتها، وكانت ألمانيا وإيطاليا في الفصل الأخير من الحرب ومن الحلم الإمبريالي للفاشية تحت الرصاصات التي ستهزم "موسوليني" وعشيقته "كلرتا".
المسار الدرامي لهه الحادثة غير المؤكدة يمزج التاريخ ببصمة سيدة البندقية العظيمة، "مارغريتا سارفاتي"، عشيقة الـ "دوشي"، التي عارضت التحالف مع نازية وبربرية "هتلر".
تونس الصغيرة ومع تضخم الحرب في عام 1943 أُخذت رهينة وكان بورقيبة فاقدا للأمل خاصة مع النهاية المأساوية للمنصف باي، والذي كان خلاصه من خلال هروبه إلى القاهرة عبر الصحراء الليبية.
ولن يرى بلده حتى عودته عام 1949 واجتماعه التاريخي مع زعيم الاتحاد فرحات حشاد والتحالف الأميركي الجديد.
الإستقلال هنا والأمل ينبع من جديد في قلب الشعب الذي أثبت وجوده."